آلمها الحب !
صباحكمـ/مسائكمـ ..
مشاعرٌ رحمانية تعانق أرواحكم !
ومضة :
( ليس بوسعك أن تهين شخصاً ما إهانة .. أبشع من أن ترفض أن تصدق أنه يتعذب ) !
\
اكتشف والدها علاقة الحب ..!
كانا هي ووالدها شخصين يسكنان عالمين ..
لم يسألها لماذا أحببته ..؟
هو كذلك لم يمنحها الأمان لـ تروي له ..
كانت طاهرة كـ السحاب ..
كانت قوية وشجاعة ..
كانت وحيدة أيضا ..
" أحبه .. فـ هل ما زال يحبني ..؟! "
هكذا همت لـ تسأل نفسها ..
شاهدت في المرآة ..
أصابع والدها على وجنتيها ..
ودت أن تقول :
لِمَ أنت قاسٍ يا أبي ؟!
لكنها بلعت السؤال ..
سحبت ورقة وقلم ..
فرّت دمعة من عينيها لـ تقبل أصابع والدها التي تحبه ..
رغم أنه يراها الآن عار !!
كادت أن تصرخ ..
لِمَ يا وطني ؟
المرأة نصف كائن ؟
كان السؤال أكبر من جوفها فـ غصت به ..
وبدأت لـ تكتب له :
إلى حبيبي ..
هل يحق لي أن ابدأ الرسالة هكذا .. ؟
هل ما زلت حبيبي .. ؟
أم أنك سـ تهرب كما يهرب الجبناء ؟
لست أدري ..
حسنا سـ أغير البداية إذن ..
إلى ……
( ضع الكلمة التي تليق بك في هذا الفراغ )
ها أنا دفعت ثمن حبي لك ..
وأنتظر أن نلتقي ..
أبي يهمه أن يرميني لـ أي رجلٍ لـ يتزوجني ..
وسـ يجيرني كـ شيك ( وعنا لـ أي رجلٍ يتحمل العار ) ..
فـ هل أنت تحبني .. ؟
فـ أنا سـ أكون سعيدة ..
أنني دفعت ثمن حبي لك ضرباً مبرحاً ..
لو أنني لم أخسرك ..
وكنت أنت من يجير له الشيك ..
وسـ أكون حزينة جداً ..
لو اكتشفت أنك مثل البقية تحب أن يكون لك صديقة وعشيقة فقط ..
ولكن حين تريد الإرتباط تبحث عن فتاة لا تعرفها ..
وليس مهما إن كان لها صديق أو ألف صديق في الماضي ..
المهم أن لا تعرف شيئا عن تاريخها !!
رغم حزني ..
سـ أكون قد تعلمت درساً لن أنساه طوال حياتي ..
وسـ أعرف أن الحب في هذه المدينة مستحيل ..
إلا حين يكون خطيئة ..
وبـ الخفاء ..
وسـ أنتظر رجلاً يجيرني أبي له ..
ربما أحبه .. ربما لا ..
لكني سـ أحب أبنائي وأعلمهم أن الحب ..
لا يعني الخطيئة ..
وأن الرغبة والشهوة لا توصل لـ الحب ..
سـ أعلمهم كيف يكونوا أنقياء .. سـ أقول لهم :
الحب هو النقاء ..
الحب هو الطهارة ..
الحب هو الخلاص لكم ..
سـ أعلمهم كيف يكونوا شرفاء ؟
سـ أقول لهم :
لا تغدروا ولا تلعبوا بـ قلوب العذارى ..
كونوا رجالاً ..
لا تحولوا قلوبكم إلى حجارة ..
وسـ أعلم أبنتي أن الحب .. ليس عاراً !
العار هو أن تبيعي جسدك ..
سـ أقول لها :
إن إنتابكِ الحب يا ابنتي قولي لي ..
فـ الذئاب تخاف من الأمهات ..
أخيرا يا ....
أنتظر ردكـ ..
لكنني لن أموت ..
هذه التجربة جعلتني أكثر قوة ..
وأقل ثقة !
التوقيع :
( ربما زوجتك ) !
/
\