عيون المرأة

عيون المرأة في اللغة والأدب والشعر

استأثر جمال عيون المرأة الجميلة بأروع ما أبدعه عدد كبير من الشعراء في وصف الجمال الأنثوي للمرأة ومن خلال ملامح عيونها الجميلة, ففتحت أمامه دنيا واسعة من الأحلام تتجاوز فيها وصف الجمال الحسي إلى عوالم أخرى تتداخل في الألوان والظلال, لييمتزج فيها الليل والنهار والسحر والاحلام ومع كل ذلك فقد بقي شعر الحب الذي قيل في جمال العيون مشرقاً بعذرية الحب وعفاف الكلمة.


فماذا قيل فيها من اوصاف 000 في اللغة والأدب والشعر

* النجل: سعة العينين.
* الدعج: أن تكون شديدتي السواد مع سعة المقلة.
* الكحل: سواد الجفون من غير كحل.
* الحور: اتساع السواد فيهما.
* الشهلة: حمرة في سوادهما.
* البرج: شدة السواد والبياض فيهما.
* الوطف: طول الاهداب وتمامها.
* الزجج: امتداد الحاجبين ودقتهما.
* البلج: السعة بين الحاجبين.

هذه هي اوصاف العيون, التي فعلت فعلها في المحبين والعشاق وقد باتوا على جمر من الجوى والفراق والدموع والآهات
هي العيون... التي مازلنا نستمتع فيها من الشعر والنثر والتي تستحق منا ان نطرح لها موضوعا متجددا فيه ماأبدعه بعض الشعراء في وصف وجمال عيون المرأة000


ولنبدأ بالشاعر نزار قباني: وبكاء العيون
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائماً وحزينا
الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصبر أجمل عندما يبكينا

أما مجنون ليلى فأنشد يقول في وداع حبيبته:

ومما شجاني أنها يوم ودعت ****تولت وماء العيون في الجفن حائر
فلما أعادت من بعيدٍ بنظرة***إليَّ التفاتاً.. أسلمته المحاجر

اتمنى مداخلاتكم القيمة في وصف تلك العيون وعدم خشيتكم من القوارير