ادارة المنتدى 
الرئيسية
دردشة المنتدى
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ما هو كتاب شمس المعارف
القراءة والإطلاع في شتى المواضيع شيئ جميل وهي تنمي ثقافة قوية عند القارئ ومن واقع خبرتي
الشخصية في القراءة, أرى أنه حتى قراءة الكتب الهابطة من ناحية المحتوى والمستوى والقيمة
المعلوماتية والثقافية أيضاً تزيد ثقافة القارئ أو المطلع لأنها تعطي طابع التمييز والفرق بين ماهو
مفيد أو غير مفيد .. وفي إعتقادي الشخصي أن التقييم الشخصي للمطلع أهم من تلقي آراء الآخرين
عن القيمة الثقافية لما نقرأ ..
.
.
.
موضوع اليوم عن كتاب مثير ومخيف سمعت عنه منذ طفولتي ... لم أسمع عنه خيراً ...
قيل لي بأن من يقرأه كاملاً قد يصاب بالجنون أو يعيش ملكاً
أخافوني بأنه كتاب يحتوي على طلاسم يستمتع بها الجن والعفاريت ويأتون للقارئ تلبية لرغبته
في إكتشاف عالم السحر والشعوذة ..
إنه كتاب
شمس المعارف الكبرى
حقيقة وبعد سنوات طويلة من المخاوف قررت وبحكم رغبة الإطلاع والفضول أيضاً قررت خوض
التجربة بقراءة الكتاب المثير للجدل مهما كانت العواقب
طبعاً الكتاب ممنوع في السعودية لأنه قيل أن به سحر وشعوذة .. ولكن بحكم وجودي في بريطانيا
قررت خوض التجربة وقراء الكتاب من الجلدة إلى الجلدة
.
.
.
معلومات عامة عن الكتاب
شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف هو كتاب روحاني
تأليف أحمد بن علي البوني (توفى سنة 622 هجريه - 1225 ميلادي)
يقول علماء الدين انه كتاب سحر لملئه بالطلاسم والتوافيق الغير مفهمومة
طبع الجزء الاول منه وهو عبارة عن 577 صفحة في المكتبة الشعبية ببيروت عام 1985، بالاضافة
إلى احتوائه على اربعة رسائل في نهايته من تأليف عبد القادر الحسيني الأدهمي وهي:
ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل
فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب
زهر المروج في دلائل البروج
لطائف الاشارة في خصائص الكواكب السيارة
.
.
.
مؤلف الكتاب
إسمه أحمد بن علي البوني ويكنى (بأبو العباس) وهو مولود بمدينة "بونة"
في الجزائر تسمى حاليا بعنابة
توفى سنة 622 ه/1225 م
وكان من أحد شيوخ الصوفية .. وفي التراث الشعبي يروى انه كان في منطقة بين النيل و الفرات
عفاريت ماردة يزعجون و يمسون اهلها بالادى فلم يستطع أحد ردع سكان تلك المنطقة من العفاريت
حتى جاء و تفل تفلة في تلك المنطقة فتوقفو سكان المنطقة من الجن عن ازعاج سكانها من
الانس.
توفي بتونس و ضرحيه لا يزال إلى الآن
له عديد من المؤلفات لم يطبع الكثير منها ... ومن أشهر مؤلفاته:
"اسماء الله والآيات القرآنية" .. "منبع اصول الحكمة" .. "مواقف الغايات فى اسرار الرياضات"
وكتابه المثير للجدل "شمس المعارف"
.
.
.
محتوى الكتاب
هذا الكتاب به مزيج عجيب غريب من المعلومات المفهومة و الغير المفهومة عن الحروف و
الأسماء و أسرارها و حكمها ، و الأوقات سعيدها و نحسها ، و الكواكب و الأبراج ، و النجوم ، و
الأقاليم ، و الدعوات و اسرار الفاتحة و الإسم الأعظم ، و خواص أوائل السور . و يتكلم عن
الإختراعات الرحموتية ، و العزيمة الجلجلوتية ، و القمقمة ، و الدعوات المستجابة ، و الأذكار ، و
قضاء الحوائج و الرياضات الروحانية ، و البدايات و النهايات ، و أسماء الله الحسنى و أوقاتها
النافعات . و فيه اللطائف التسعة في تأليف القلوب و المحبة و ذكر خاتم سليمان عليه السلام ، و
خواص آية الكرسي ، و فوائد لمقابلة الملوك و الحكام و الوزراء و القضاة و أرباب المناصب ، و
خواص الأوقاف و الطلسمات النافعات ، و فائدة للزيادة في الرزق ، و إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع
و لا تنساه ، و عقد اللسان ، و حفظ المال من السارق ، و إذا أردت أن ترمي بالقوس و لا تخطئ في
رميك ، و إذا أردت أن يحبك كل إنسان ، و الأوراد ، و الكثير الكثير من هذا القبيل .
.
.
بالكتاب جداول غريبة و أسماء عجيبة و معلومات مبهمة ، و هو في طبعة تجارية رديئة بدون
فواصل ولا نقط بين الجمل ، و فيه وصفات خطيرة ، و شعوذة كثيرة .
.
.
.
رأي شخصي في هذا الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
((واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ))
صراحة أعتقد أنه على الرغم من تصوف مؤلف الكتاب كما قرأت عنه
إلا أني أرى بأنه ساحر يميل للشعوذة
لذلك نصيحة أخوية لاتقرأوا هذا الكتاب خوفاً عليكم من الوسوسة
.
.
.
خاتمة مرعبة
عندما قرأت الكتاب كنت مصمم على أنا محتواه خزعبلات فقط
لكن عند قراءتي لإحدى القصائد الجنجلوتية التي قيل أنها تستعبد أحد الجان
سمعت بعض الأصوات الغريبة وبالأصح أحسست بنتيجة ما قرأت
وتذكرت كتاب 1408 للكاتب الشهير ستيفن كنج حيث سرد الكاتب قصة عن غرفة مسكونة بالجن
في أحد فنادق مدينة نيويورك القديمة أنتحر الكثيرين ممن سكنوها مماتسبب في إغلاقها ... إلى أن
دفع الفضول أحد الكتاب الصحفيين لخوض تجربة
النوم في تلك الغرفة لأنه لم يصدق بكل ما قيل عنها ولكنه غير رأيه بعد قضاء ليلة عصيبة في تلك
الغرفة الخبيثة
.
.
.
شكراً لكم وتقبلوا تحياتي
[/size]
القراءة والإطلاع في شتى المواضيع شيئ جميل وهي تنمي ثقافة قوية عند القارئ ومن واقع خبرتي
الشخصية في القراءة, أرى أنه حتى قراءة الكتب الهابطة من ناحية المحتوى والمستوى والقيمة
المعلوماتية والثقافية أيضاً تزيد ثقافة القارئ أو المطلع لأنها تعطي طابع التمييز والفرق بين ماهو
مفيد أو غير مفيد .. وفي إعتقادي الشخصي أن التقييم الشخصي للمطلع أهم من تلقي آراء الآخرين
عن القيمة الثقافية لما نقرأ ..
.
.
.
موضوع اليوم عن كتاب مثير ومخيف سمعت عنه منذ طفولتي ... لم أسمع عنه خيراً ...
قيل لي بأن من يقرأه كاملاً قد يصاب بالجنون أو يعيش ملكاً
أخافوني بأنه كتاب يحتوي على طلاسم يستمتع بها الجن والعفاريت ويأتون للقارئ تلبية لرغبته
في إكتشاف عالم السحر والشعوذة ..
إنه كتاب
شمس المعارف الكبرى
حقيقة وبعد سنوات طويلة من المخاوف قررت وبحكم رغبة الإطلاع والفضول أيضاً قررت خوض
التجربة بقراءة الكتاب المثير للجدل مهما كانت العواقب
طبعاً الكتاب ممنوع في السعودية لأنه قيل أن به سحر وشعوذة .. ولكن بحكم وجودي في بريطانيا
قررت خوض التجربة وقراء الكتاب من الجلدة إلى الجلدة
.
.
.
معلومات عامة عن الكتاب
شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف هو كتاب روحاني
تأليف أحمد بن علي البوني (توفى سنة 622 هجريه - 1225 ميلادي)
يقول علماء الدين انه كتاب سحر لملئه بالطلاسم والتوافيق الغير مفهمومة
طبع الجزء الاول منه وهو عبارة عن 577 صفحة في المكتبة الشعبية ببيروت عام 1985، بالاضافة
إلى احتوائه على اربعة رسائل في نهايته من تأليف عبد القادر الحسيني الأدهمي وهي:
ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل
فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب
زهر المروج في دلائل البروج
لطائف الاشارة في خصائص الكواكب السيارة
.
.
.
مؤلف الكتاب
إسمه أحمد بن علي البوني ويكنى (بأبو العباس) وهو مولود بمدينة "بونة"
في الجزائر تسمى حاليا بعنابة
توفى سنة 622 ه/1225 م
وكان من أحد شيوخ الصوفية .. وفي التراث الشعبي يروى انه كان في منطقة بين النيل و الفرات
عفاريت ماردة يزعجون و يمسون اهلها بالادى فلم يستطع أحد ردع سكان تلك المنطقة من العفاريت
حتى جاء و تفل تفلة في تلك المنطقة فتوقفو سكان المنطقة من الجن عن ازعاج سكانها من
الانس.
توفي بتونس و ضرحيه لا يزال إلى الآن
له عديد من المؤلفات لم يطبع الكثير منها ... ومن أشهر مؤلفاته:
"اسماء الله والآيات القرآنية" .. "منبع اصول الحكمة" .. "مواقف الغايات فى اسرار الرياضات"
وكتابه المثير للجدل "شمس المعارف"
.
.
.
محتوى الكتاب
هذا الكتاب به مزيج عجيب غريب من المعلومات المفهومة و الغير المفهومة عن الحروف و
الأسماء و أسرارها و حكمها ، و الأوقات سعيدها و نحسها ، و الكواكب و الأبراج ، و النجوم ، و
الأقاليم ، و الدعوات و اسرار الفاتحة و الإسم الأعظم ، و خواص أوائل السور . و يتكلم عن
الإختراعات الرحموتية ، و العزيمة الجلجلوتية ، و القمقمة ، و الدعوات المستجابة ، و الأذكار ، و
قضاء الحوائج و الرياضات الروحانية ، و البدايات و النهايات ، و أسماء الله الحسنى و أوقاتها
النافعات . و فيه اللطائف التسعة في تأليف القلوب و المحبة و ذكر خاتم سليمان عليه السلام ، و
خواص آية الكرسي ، و فوائد لمقابلة الملوك و الحكام و الوزراء و القضاة و أرباب المناصب ، و
خواص الأوقاف و الطلسمات النافعات ، و فائدة للزيادة في الرزق ، و إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع
و لا تنساه ، و عقد اللسان ، و حفظ المال من السارق ، و إذا أردت أن ترمي بالقوس و لا تخطئ في
رميك ، و إذا أردت أن يحبك كل إنسان ، و الأوراد ، و الكثير الكثير من هذا القبيل .
.
.
بالكتاب جداول غريبة و أسماء عجيبة و معلومات مبهمة ، و هو في طبعة تجارية رديئة بدون
فواصل ولا نقط بين الجمل ، و فيه وصفات خطيرة ، و شعوذة كثيرة .
.
.
.
رأي شخصي في هذا الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
((واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ))
صراحة أعتقد أنه على الرغم من تصوف مؤلف الكتاب كما قرأت عنه
إلا أني أرى بأنه ساحر يميل للشعوذة
لذلك نصيحة أخوية لاتقرأوا هذا الكتاب خوفاً عليكم من الوسوسة
.
.
.
خاتمة مرعبة
عندما قرأت الكتاب كنت مصمم على أنا محتواه خزعبلات فقط
لكن عند قراءتي لإحدى القصائد الجنجلوتية التي قيل أنها تستعبد أحد الجان
سمعت بعض الأصوات الغريبة وبالأصح أحسست بنتيجة ما قرأت
وتذكرت كتاب 1408 للكاتب الشهير ستيفن كنج حيث سرد الكاتب قصة عن غرفة مسكونة بالجن
في أحد فنادق مدينة نيويورك القديمة أنتحر الكثيرين ممن سكنوها مماتسبب في إغلاقها ... إلى أن
دفع الفضول أحد الكتاب الصحفيين لخوض تجربة
النوم في تلك الغرفة لأنه لم يصدق بكل ما قيل عنها ولكنه غير رأيه بعد قضاء ليلة عصيبة في تلك
الغرفة الخبيثة
.
.
.
شكراً لكم وتقبلوا تحياتي
[/size]
