رساله من فتاه تقدم بها السن
الموضوع عباره عن رساله على لسن فتاه بتقول فيها
أصبحنا كثرة نحن العوانس.. لكننا قبل أن نكون عوانس.. فنحن أناس نعيش معكم.
نحن بناتكم أم أننا كنا بالأمس بناتكم واليوم أصبحنا حملاً ثقيلاً عليكم مثل الكثير من أثقالكم؟
وتعاملتم معنا كما تعودتم التعامل مع مشكلاتكم بالسخرية منا،
أو إظهارنا ككارثة فى المجتمع وعار!
انظروا كيف تعاملت معنا الدراما العربية؟
إما بالسخرية
وإما بالتشويه
فهذه مسلسلات أظهرتنا فى صورة البنت القبيحة الغبية غريبة المظهر وغير المتعلمة!..
هذا غير الأفلام التى صورتنا على أننا قد أصبنا بالجنون والحرمان
، فتحولنا إلى بنات ليل..
فيا مجتمعى العزيز لا تقتلوا فينا آدميتنا نحن لسنا بعار..
إذا كنا حملاً فحولونا إلى طاقة نافعة
فباستطاعة كل عانس رجلاً أو امرأة أن يكون ذا نفع إذا ما لم يحاصر بنظرات المجتمع المحيط..
فأى إنسان إذا أحبط أبت نفسه التأقلم مع الناس، فلا يكون أمامه غير أن ينأى بنفسه بعيداً عن أعين ساخرة أو ساخطة أو حتى مشفقة..
فهل أنا الفتاة الجامعية المثقفة الجميلة الموجوعة من ألم الوحدة والبطالة لا يكفينى كل هذا حتى تلتهمونى بإحراجكم لى..
إذا ما جلست مع أسرتى أشاهد مسلسلاً كوميدياً أجد نفسى نكتة تضحك على أوجاعها الناس وتدخلوننى فى حالة من الخجل إذا ما شاهدت عانساً فى أفلامكم تبيع نفسها لترضى شهوتها..
أرجوكم نظرة إلى ميسرة.. فعانس اليوم من الممكن أن تكون أم الغد..
فهل يمكن لها أن تصبح أماً قادرة على تربية أولادها جيداً بعد كل هذا العنف ضدها؟!
ألا تعيدون النظر فينا، وتُرجعوننا بناتاً لكم، فتحافظون على حمرة وجوهنا؟!
انتهنت الرساله
يارب يكون الموضوع عجبكم
الموضوع عباره عن رساله على لسن فتاه بتقول فيها
أصبحنا كثرة نحن العوانس.. لكننا قبل أن نكون عوانس.. فنحن أناس نعيش معكم.
نحن بناتكم أم أننا كنا بالأمس بناتكم واليوم أصبحنا حملاً ثقيلاً عليكم مثل الكثير من أثقالكم؟
وتعاملتم معنا كما تعودتم التعامل مع مشكلاتكم بالسخرية منا،
أو إظهارنا ككارثة فى المجتمع وعار!
انظروا كيف تعاملت معنا الدراما العربية؟
إما بالسخرية
وإما بالتشويه
فهذه مسلسلات أظهرتنا فى صورة البنت القبيحة الغبية غريبة المظهر وغير المتعلمة!..
هذا غير الأفلام التى صورتنا على أننا قد أصبنا بالجنون والحرمان
، فتحولنا إلى بنات ليل..
فيا مجتمعى العزيز لا تقتلوا فينا آدميتنا نحن لسنا بعار..
إذا كنا حملاً فحولونا إلى طاقة نافعة
فباستطاعة كل عانس رجلاً أو امرأة أن يكون ذا نفع إذا ما لم يحاصر بنظرات المجتمع المحيط..
فأى إنسان إذا أحبط أبت نفسه التأقلم مع الناس، فلا يكون أمامه غير أن ينأى بنفسه بعيداً عن أعين ساخرة أو ساخطة أو حتى مشفقة..
فهل أنا الفتاة الجامعية المثقفة الجميلة الموجوعة من ألم الوحدة والبطالة لا يكفينى كل هذا حتى تلتهمونى بإحراجكم لى..
إذا ما جلست مع أسرتى أشاهد مسلسلاً كوميدياً أجد نفسى نكتة تضحك على أوجاعها الناس وتدخلوننى فى حالة من الخجل إذا ما شاهدت عانساً فى أفلامكم تبيع نفسها لترضى شهوتها..
أرجوكم نظرة إلى ميسرة.. فعانس اليوم من الممكن أن تكون أم الغد..
فهل يمكن لها أن تصبح أماً قادرة على تربية أولادها جيداً بعد كل هذا العنف ضدها؟!
ألا تعيدون النظر فينا، وتُرجعوننا بناتاً لكم، فتحافظون على حمرة وجوهنا؟!
انتهنت الرساله
يارب يكون الموضوع عجبكم