دهاء المرأه وخبثها

قال تعالى " واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين
فرجل وأمرأتان ) الآية
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما رأيت من ناقصات عقلٍ ودين
أغلب لذي لبٍ منكن )
وغير ذلك مما تداوله الحكماء والفلاسفة عن المرأة
من تلك المقدمة ومن خلال تجارب الحياة والتعامل مع المرأة
في العمل الوظيفي وفي العالم الإفتراضي بشبكة الأنترنت
يتضح لكل ذي عقلٍ ولب دهاء المرأة واستغلال تلك الصفات
لصالحها وتسخيرها لمكرها ودهائها على بعض البسطاء والسذج
وما أكثرهم * ففي الوقت الذي نجد فيه بعض النساء يمارسن
أدوارهن في الحياة كأشد من بعض الرجال بأسا وقدرة في التعامل
مع المتغيرات إلآ أنهن سرعان ما يعشن دور الضعف مثل الدموع
وتذكير الرجل بأنهن ناقصات عقل ودين وأن شهادتها نصف شهادة الرجل
فلا تثريب عليهن من الخطأ الذي يجب أن يكون تحت مظلة العفو والغفران
شفقة بها وبضعفها الذي لا حول لها فيه ولا قوة إنما هو من خلق الله
تراها شرسة قوية تهز السرير بيمينها والعالم بشمالها كما قيل
عنها ومع ذلك تجدها تعتب عليك وتقلب حياتك جحيما إن نسيت بأن
تلاطفها بمعسول الكلام حتى لو كان مجاملة !!!!
تجدها تقلب عليك الدنيا رأسا على عقب إن لم تكن كالببغاء
تردد ليل نهار خوفك عليها وحرصك على موضوعها الذي فاتحتك فيه
قبل شهر وأعطيتها خلاصة تجربتك بأن تتبع الخطوات اللازمة
فهي ترى أنك تخليت عنها إن لم تكرر الوصفة ليل نهار وتصرخ
بأعلى صوتها ( تخليت عني حينما اشتدت حاجتي إليك )
فهل بعض ما ورد ننعته
بدهاء المرأة في استغلال بعض ما ورد في الكتاب والسنة عن ضعفها بصورة قد لا يقبلها عاقل ؟ أم أن ذلك من غرائز المرأة لأن البعض
سوف يتطرق لتصرفات معظم النساء اللائي لم يعرفن الكتاب والسنة !!
...................................................