بحكم الانشغال والحالة النفسية وغير ذلك من العوامل قد تختلف ( موعد ) الاستعداد التام لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة وقد تلتقي في أوقات معينة كعطلة نهاية الاسبوع على سبيل المثال . ولكن إذا احتاج أحدهم الى العلاقة في وقت غير مناسب للآخر ماذا يحدث؟
يختلف من رجل لآخر ومن امرأة لأخرى
وان كانت لا تخرج من اثنين اما المجاملة او الاعتذار .
ولكن كما أن العلاقة الخاصة فن يوجد من يدقنها ويوجد من يفشلها ، ينطبق ذلك على المجاملة والاعتذار التي تعد مقدمة من مقدماتها ..
المجاملة /
عند الرجل والمرأة: يوجد منهم من يتقن فنها وبحكم معرفة كل منهما لجسد الآخر كأنها خريطة أمامه ، يحرص المجامل منهما على امتاع شريكه بما يفضله من مداعبات ووضعيات مع تقليل حاجاته الشخصية ( بحكم أنه غير جاهز للعلاقة) ، وغالباً تنتهي العملية بأسرع من الوقت المعتاد ولكن برضى الطرف الراغب بحكم أنه حصل على مايريد وأشبع غريزته .
ولكن عند الفاشلين في المجاملة :
الرجل : مداعبات سريعة او بدون مداعبات ، علاقة سريعه ، دقائق معدودة وانتهت العلاقة ، ثم يخلد الزوج للنوم العميق .
وتصاب المرأة بخيبة الأمل نظراً لهذا الزوج الأناني .
المرأة: وذلك اما بعدم التفاعل أبداً مع اجتهاد الرجل باثارتها ، او بالتمثيل وهذا يصيب الرجل بالاحباط لأنه يعلم تماما الفرق بين الحقيقي والمزيف ، فمن جرب كليهما يستطيع التفريق بسهوله مهما قل ذكاءه . ومن الحمق أن تستغبي المرأة الرجل في أمر واااااااااضح كهذا .
الاعتذار /
نوعان :
1-اللبق
عند الرجل والمرأة: يوضح الطرف المعتذر أنه يرغب بذلك أيضاً . ولكنه غير مستعد ( ويوضح عذره سواء كان ارهاق او انجاز عمل لا يحتمل التأجيل) ثم يعتذر بعبارات مطيبة للخواطر ولا بأس من بعض القبلات والاحضان وتحديد موعد مناسب للعلاقة سواء في الليل او في اليوم التالي
<<< غالباً سيقدر الطرف الآخر ذلك ولن يعترض أو يستاء أبداً
ولكن في النوع الآخر ..
2- الاعتذار الوقح :
الرجل : لما يرفضها بطريقه وقحه ، يدفعها او يسبها ويتهمها بالفضاوه والاهمال , أو يتهمها بالشبق ( وهذه مدحه عند الرجل ومسبة عند المرأة) . وكأنها طلبت شيئاً محرماً وليس حلالها . والأسوء لما يضيف لسوء تصرفه ألفاظاً بذيئة لا تصح ان تقال في الشارع !
المرأة : لما تبتعد عن الرجل وتتمنع عليه ، وتنعته بأمور ليست فيه ، سواء رائحته او لباسه ، او انانيته ، او فتح خلاف تمت المصالحة بينهما عليه . او تعتذر بعذر سخيف مثل خوفها على شعرها من البلل عندما تستحم ، او خوفها من التؤخر في الاستيقاظ باكراً ، او رغبتها في مشاهدة مسلسلها التركي المفضل .
يفهم الرجل أنها لا تريده ، وقد تدفعه رعونة زوجته لارتكاب حماقات هو في غنى عنها