للعناية بالبشرة الحساسة
الغذاء والوقاية...
والعودة إلى الطبيعة!
حساسية البشرة من أكثر مشاكل الجلد انتشاراً في عصرنا،
بسبب تنوع مستحضرات التجميل وتعدد مكوناتها وتنافس الشركات ووعودها التي لا تنتهي للنساء في الحصول على النضارة والشباب والتألق،
وإن على حساب اجهاد البشرة في بعض الأحيان.
والحساسية لها ملامحها المحددة واعراضها الواضحة وأهمها:
الاحمرار والحرقة والتقشر والتورم وظهور البثور والحكة وصعوبة التعامل مع بعض مستحضرات التجميل أو مواد العناية بالبشرة
وتعتقد أكثر من 80 % من النساء بان بشرتهن حساسة، ولكن الدراسات تؤكد ان 10 % - 20 % فقط منهن يشكين من الحساسية فعلاً، أما الباقيات فانهن قد يواجهن الحساسية في وقت ما بسبب الطقس أو الإجهاد النفسي أو تناول نوع معين من الطعام، لكن سرعان ما تزول هذه الاعراض وتعود البشرة إلى وضعها الطبيــعي. وقد تكون الحساسية عارضاً من عوارض بعض الأمراض مثل حمى القش (الهايفيفر) أو الربو أو غيرهما من المشاكل الصحية التي تسبب اطلاق (الهستمين) الذي يؤثر على البشرة ويجعلها أكثر قابلية على التفاعل والتأثر بالمواد الاخرى. .
اولاً:
ابعدي المستحضرات غير الضرورية واستغني عنها تماماً في نظامك الخاص للعناية بالبشرة، فقد تبيّن في آخر الدراسات ان معدل ما تستعمله المرأة الاوروبية للعناية ببشرتها هو خمسة أو ستة مستحضرات، وهذا يعني تعريض الجلد إلى اكثر من مائة مادة كيميائية غالباً ما تتحسس البشرة من واحدة منها أو أكثر. ويرى خبراء العناية بالجلد ان ما تحتاجه المرأة للحفاظ على بشرة نظيفة ونضرة هو ثلاثة مستحضرات لا غير: منظف البشرة والمستحضر الواقي من الشمس والمرطب. واعتماداً على سن المرأة، فقد تظهر لاحقاً الحاجة إلى كريم للعناية بالمنطقة المحيطة بالعينين. وما عدا هذه المواد يكون كل شيء زائداً ومضراً بالبشرة خاصة تلك المواد القوية التي تعتمد على الكحول المركزة والحوامض، والتي غالباً ما تفاقم المشكلة وتربك الجلد وتهيّجه.
ثانياً:
تجنّبي قدر المستطاع كل المستحضرات التي تضمّ في مكوّناتها أي عنصر مهيّج للجلد، مثل العطور النفاذة والألوان الصناعية الفاقعة والمواد الحافظة (وخاصة الفورمالدهايد). وأفضل طريقة لتجنّب هذه المشاكل قراءة ما هو مكتوب على الغلاف واستعمال المستحضرات التي يشار إلى أنها لا تسبّب الحساسية. وعموماً، فإن المستحضرات الطبيعية هي الاكثر ملاءمة لبشرتكالحساسة خاصة تلك التي تضم في مكوناتها مواد مهدئة، مثل البابونج وزهور عباد الشمس والحليب وعرق السوس.
ثالثاً:
اهتمي بنظافة بشرتك واعتني بها بلطف، وتأكدي من ازالة المكياج بشكل كامل قبل أن تذهبي إلى الفراش كي تتجنّبي تفاعل مكوّنات مواد التجميل مع بشرتك وتقللي من فترة تماسها مع الجلد قدر المستطاع. استعملي منظفاً دهنياً وامسحيه عن الوجه بلطف أو بدّليه بمناديل تنظيف الوجه الجاهزة على ان تكوني حذرة في تمريرها على الوجه متجنبة حك الوجه أو فركه بقوة. داومي على التنظيف اليومي للبشرة كي تعطي الفرصة للمواد الطبيعية في الجلد لتأخذ دورها في الحماية والدفاع والمناعة. استعملي مزيلاً خاصاً لماكياج العين يختلف عن منظف الوجه الذي قد يحتوي على مكونات تهيج العين وتحسس المنطقة المحيطة بها.
تذكري:
المرطب مهم جداً في نظام العناية اليومية بالبشرة الحساسة لأن الجفاف هو التربة الخصبة لظهور الحساسية، وكلما ترطب الجلد كلما قلت فرص التهيج. ضعي طبقة خفيفة من المرطب يومياً، وإذا لم ترتح بشرتك لهذا النظام ابدليه إلى مرة واحدة أسبوعياً، وحاولي أن تلتزمي بمرطب معين تتقبله بشرتك ولا تغيريه إلى آخر الا بعد فترة من الزمن، ويمكن أيضاً تقليل تحسس البشرة بتخفيف تركيز المرطب عن طريق خلطه بالماء، وإذا شعرت بعدم الراحة اتركي المرطب نهائياً.
عودي إلى الطبيعة
عالجي حساسية وجهك وهدِّئي الأعراض المصاحبة لها بوضع قناع الوجه مرّة كل شهر واحرصي ان يكون من المواد الطبيعية التي تعمل على استقرار الجلد وتلطيفه، واهم هذه المواد وارخصها واوفرها هو البابونج (كاموميل) الذي سيكون في هذه الحالة بديلاً عن مستحضر تنظيف البشرة.
قناع البابونج:
*انقعي ملعقتي طعام من البابونج في صحن عميق يحوي ماءً حاراً. اتركي المزيج حتى يصير دافئاً. اغرفي بكفيك بعضاً من هذا المنقوع ورشّي به وجهك. كرّري هذه العملية من 20 إلى 30 إضربي وجهك ضربات سريعة وخفيفة متجهة من الأعلى إلى الأسفل. هذه العملية تساعد على طرد السموم (توكسين) من الجلد. يمكن أن تمسّدي بشرة وجهك بخفة ولطف للغرض نفسه، وكلما تخلصت من السموم كلما قلت فرصة التعرض للحساسية.
*ضعي قناع وجه مائياً وتأكدي من عبارة «لا يسبب الحساسية» التي تكتب عادة على غلاف المستحضر، أو جرّبي هذا القناع البيتي الطبيعي الذي يفيد في تقليل التهيج ويعيد النضارة للبشرة المتعبة أو التي اتلفتها الشمس، واليك طريقة عمل هذا القناع:
قناع اللبن والشوفان:
< كوب من اللبن الخاثر(الروب)
< 1/2كوب من دقيق الشوفان
*امزجي اللبن مع دقيق الشوفان جيداً وضعي الخليط على وجهك ورقبتك ومرري قطعة قماش ناعمة على الوجه كي تزيلي الكمية الزائدة من اللبن والشوفان ولكن دون ان تدعكي البشرة أو تضغطي عليها بخشونة. حاولي أيضاً ان تهدِّئي من تهيج العينين وتعبهما بتغطيتهما بقطعتي قطن مبللتين بماء البابونج الفاتر ( الذي أعددته في وقت سابق) . والآن استرخي ودعي القناع يتفاعل مع بشرتك بهدوء. بعد عشر دقائق اشطفي جلدك بماء دافئ وجففيه بمنشفة ناعمة. ضعي جيلاً مرطباً للبشرة ومن الأفضل وضعه في الثلاجة لبعض الوقت قبل استعماله .
الغذاء المتوازن ... افضل وقاية
للغذاء دور كبير في ظهور حساسية البشرة أو للوقاية منها، وينصحك خبراء التغذية في هذا الجانب بالالتزام بالغذاء المتوازن وتجنب الأغذية التي تحتوي على الوان صناعية ومواد حافظة ومنكهات غير طبيعية.ان صبغة الطعام الصفراء مثلاً وبعض الأملاح المصنعة يمكن ان تسبب الحساسية عند بعض الناس وايضاً الصداع والكآبة. ومن هذه الأغذية بعض انواع البسكويت والكيك والمعجّنات والصلصات والطرشي (المخلل). تذكري ان الشاي ايضا له تأثيره السلبي على البشرة الحساسة والأفضل الاقلال من الكمية التي تشربينها من الشاي والقهوة والاستعاضة عنهما بشاي الأعشاب الذي يعد أفضل مسكن لأعراض حساسية البشرة. امتنعي عن تناول الطعام الذي يحتوي على كثير من التوابل والبهارات الحارة وابتعدي قدر المستطاع عن كل الاطعمة التي تترك مذاقاً حاراً في الفم، أو تجعل الوجه حاراً وملتهباً ومن ضمنها الخردل والفجل الحار والجرجير. تناولي قدر ما تستطيعين من الأغذية التي تحوي على فيتامين C وتذكري ان هذا الفيتامين لا يخزن في الجسم لذا يجب تناوله يومياً، لأنه يقي الأوردة والشعيرات الدقيقة في الجلد من الضعف والتهدم والتكسر وإن أفضل مصدر لفيتامين C هو الحمضيات والفلفل الأخضر والأحمر، والملفوف والفراولة كما يمكن تناول فيتامين C كمكملات جاهزة للطعام (أقراص فوارة وكبسولات وحبوب وغيرها) على أن يكون ذلك بارشاد الطبيب أو الصيدلي. كما ان فيتامين E يساعد أيضاً في الحفاظ على بناء البشرة وجعلها في افضل أحوالها. ويمكن ان نجد هذا الفيتامين في الشعير وبذور عباد الشمس وحبوب الصويا والمكسرات والذرة وكل زيوت هذه النباتات. واخيراً، فإن فيتامين A ضروري وجوهري في الحماية من حساسية البشرة، وهو متوفر بكمية معقولة في الجزر والكرفس.
الغذاء والوقاية...
والعودة إلى الطبيعة!
حساسية البشرة من أكثر مشاكل الجلد انتشاراً في عصرنا،
بسبب تنوع مستحضرات التجميل وتعدد مكوناتها وتنافس الشركات ووعودها التي لا تنتهي للنساء في الحصول على النضارة والشباب والتألق،
وإن على حساب اجهاد البشرة في بعض الأحيان.
والحساسية لها ملامحها المحددة واعراضها الواضحة وأهمها:
الاحمرار والحرقة والتقشر والتورم وظهور البثور والحكة وصعوبة التعامل مع بعض مستحضرات التجميل أو مواد العناية بالبشرة
وتعتقد أكثر من 80 % من النساء بان بشرتهن حساسة، ولكن الدراسات تؤكد ان 10 % - 20 % فقط منهن يشكين من الحساسية فعلاً، أما الباقيات فانهن قد يواجهن الحساسية في وقت ما بسبب الطقس أو الإجهاد النفسي أو تناول نوع معين من الطعام، لكن سرعان ما تزول هذه الاعراض وتعود البشرة إلى وضعها الطبيــعي. وقد تكون الحساسية عارضاً من عوارض بعض الأمراض مثل حمى القش (الهايفيفر) أو الربو أو غيرهما من المشاكل الصحية التي تسبب اطلاق (الهستمين) الذي يؤثر على البشرة ويجعلها أكثر قابلية على التفاعل والتأثر بالمواد الاخرى. .
اولاً:
ابعدي المستحضرات غير الضرورية واستغني عنها تماماً في نظامك الخاص للعناية بالبشرة، فقد تبيّن في آخر الدراسات ان معدل ما تستعمله المرأة الاوروبية للعناية ببشرتها هو خمسة أو ستة مستحضرات، وهذا يعني تعريض الجلد إلى اكثر من مائة مادة كيميائية غالباً ما تتحسس البشرة من واحدة منها أو أكثر. ويرى خبراء العناية بالجلد ان ما تحتاجه المرأة للحفاظ على بشرة نظيفة ونضرة هو ثلاثة مستحضرات لا غير: منظف البشرة والمستحضر الواقي من الشمس والمرطب. واعتماداً على سن المرأة، فقد تظهر لاحقاً الحاجة إلى كريم للعناية بالمنطقة المحيطة بالعينين. وما عدا هذه المواد يكون كل شيء زائداً ومضراً بالبشرة خاصة تلك المواد القوية التي تعتمد على الكحول المركزة والحوامض، والتي غالباً ما تفاقم المشكلة وتربك الجلد وتهيّجه.
ثانياً:
تجنّبي قدر المستطاع كل المستحضرات التي تضمّ في مكوّناتها أي عنصر مهيّج للجلد، مثل العطور النفاذة والألوان الصناعية الفاقعة والمواد الحافظة (وخاصة الفورمالدهايد). وأفضل طريقة لتجنّب هذه المشاكل قراءة ما هو مكتوب على الغلاف واستعمال المستحضرات التي يشار إلى أنها لا تسبّب الحساسية. وعموماً، فإن المستحضرات الطبيعية هي الاكثر ملاءمة لبشرتكالحساسة خاصة تلك التي تضم في مكوناتها مواد مهدئة، مثل البابونج وزهور عباد الشمس والحليب وعرق السوس.
ثالثاً:
اهتمي بنظافة بشرتك واعتني بها بلطف، وتأكدي من ازالة المكياج بشكل كامل قبل أن تذهبي إلى الفراش كي تتجنّبي تفاعل مكوّنات مواد التجميل مع بشرتك وتقللي من فترة تماسها مع الجلد قدر المستطاع. استعملي منظفاً دهنياً وامسحيه عن الوجه بلطف أو بدّليه بمناديل تنظيف الوجه الجاهزة على ان تكوني حذرة في تمريرها على الوجه متجنبة حك الوجه أو فركه بقوة. داومي على التنظيف اليومي للبشرة كي تعطي الفرصة للمواد الطبيعية في الجلد لتأخذ دورها في الحماية والدفاع والمناعة. استعملي مزيلاً خاصاً لماكياج العين يختلف عن منظف الوجه الذي قد يحتوي على مكونات تهيج العين وتحسس المنطقة المحيطة بها.
تذكري:
المرطب مهم جداً في نظام العناية اليومية بالبشرة الحساسة لأن الجفاف هو التربة الخصبة لظهور الحساسية، وكلما ترطب الجلد كلما قلت فرص التهيج. ضعي طبقة خفيفة من المرطب يومياً، وإذا لم ترتح بشرتك لهذا النظام ابدليه إلى مرة واحدة أسبوعياً، وحاولي أن تلتزمي بمرطب معين تتقبله بشرتك ولا تغيريه إلى آخر الا بعد فترة من الزمن، ويمكن أيضاً تقليل تحسس البشرة بتخفيف تركيز المرطب عن طريق خلطه بالماء، وإذا شعرت بعدم الراحة اتركي المرطب نهائياً.
عودي إلى الطبيعة
عالجي حساسية وجهك وهدِّئي الأعراض المصاحبة لها بوضع قناع الوجه مرّة كل شهر واحرصي ان يكون من المواد الطبيعية التي تعمل على استقرار الجلد وتلطيفه، واهم هذه المواد وارخصها واوفرها هو البابونج (كاموميل) الذي سيكون في هذه الحالة بديلاً عن مستحضر تنظيف البشرة.
قناع البابونج:
*انقعي ملعقتي طعام من البابونج في صحن عميق يحوي ماءً حاراً. اتركي المزيج حتى يصير دافئاً. اغرفي بكفيك بعضاً من هذا المنقوع ورشّي به وجهك. كرّري هذه العملية من 20 إلى 30 إضربي وجهك ضربات سريعة وخفيفة متجهة من الأعلى إلى الأسفل. هذه العملية تساعد على طرد السموم (توكسين) من الجلد. يمكن أن تمسّدي بشرة وجهك بخفة ولطف للغرض نفسه، وكلما تخلصت من السموم كلما قلت فرصة التعرض للحساسية.
*ضعي قناع وجه مائياً وتأكدي من عبارة «لا يسبب الحساسية» التي تكتب عادة على غلاف المستحضر، أو جرّبي هذا القناع البيتي الطبيعي الذي يفيد في تقليل التهيج ويعيد النضارة للبشرة المتعبة أو التي اتلفتها الشمس، واليك طريقة عمل هذا القناع:
قناع اللبن والشوفان:
< كوب من اللبن الخاثر(الروب)
< 1/2كوب من دقيق الشوفان
*امزجي اللبن مع دقيق الشوفان جيداً وضعي الخليط على وجهك ورقبتك ومرري قطعة قماش ناعمة على الوجه كي تزيلي الكمية الزائدة من اللبن والشوفان ولكن دون ان تدعكي البشرة أو تضغطي عليها بخشونة. حاولي أيضاً ان تهدِّئي من تهيج العينين وتعبهما بتغطيتهما بقطعتي قطن مبللتين بماء البابونج الفاتر ( الذي أعددته في وقت سابق) . والآن استرخي ودعي القناع يتفاعل مع بشرتك بهدوء. بعد عشر دقائق اشطفي جلدك بماء دافئ وجففيه بمنشفة ناعمة. ضعي جيلاً مرطباً للبشرة ومن الأفضل وضعه في الثلاجة لبعض الوقت قبل استعماله .
الغذاء المتوازن ... افضل وقاية
للغذاء دور كبير في ظهور حساسية البشرة أو للوقاية منها، وينصحك خبراء التغذية في هذا الجانب بالالتزام بالغذاء المتوازن وتجنب الأغذية التي تحتوي على الوان صناعية ومواد حافظة ومنكهات غير طبيعية.ان صبغة الطعام الصفراء مثلاً وبعض الأملاح المصنعة يمكن ان تسبب الحساسية عند بعض الناس وايضاً الصداع والكآبة. ومن هذه الأغذية بعض انواع البسكويت والكيك والمعجّنات والصلصات والطرشي (المخلل). تذكري ان الشاي ايضا له تأثيره السلبي على البشرة الحساسة والأفضل الاقلال من الكمية التي تشربينها من الشاي والقهوة والاستعاضة عنهما بشاي الأعشاب الذي يعد أفضل مسكن لأعراض حساسية البشرة. امتنعي عن تناول الطعام الذي يحتوي على كثير من التوابل والبهارات الحارة وابتعدي قدر المستطاع عن كل الاطعمة التي تترك مذاقاً حاراً في الفم، أو تجعل الوجه حاراً وملتهباً ومن ضمنها الخردل والفجل الحار والجرجير. تناولي قدر ما تستطيعين من الأغذية التي تحوي على فيتامين C وتذكري ان هذا الفيتامين لا يخزن في الجسم لذا يجب تناوله يومياً، لأنه يقي الأوردة والشعيرات الدقيقة في الجلد من الضعف والتهدم والتكسر وإن أفضل مصدر لفيتامين C هو الحمضيات والفلفل الأخضر والأحمر، والملفوف والفراولة كما يمكن تناول فيتامين C كمكملات جاهزة للطعام (أقراص فوارة وكبسولات وحبوب وغيرها) على أن يكون ذلك بارشاد الطبيب أو الصيدلي. كما ان فيتامين E يساعد أيضاً في الحفاظ على بناء البشرة وجعلها في افضل أحوالها. ويمكن ان نجد هذا الفيتامين في الشعير وبذور عباد الشمس وحبوب الصويا والمكسرات والذرة وكل زيوت هذه النباتات. واخيراً، فإن فيتامين A ضروري وجوهري في الحماية من حساسية البشرة، وهو متوفر بكمية معقولة في الجزر والكرفس.