عفواً مَضىْ زَمَن آلوَفَاء
الصداقه بنظرنا ومفهومـهــا كالآتــــي ::--
وآيـــضـــاً
من هذا المنطلق وشعوري واحساسي هو مفهومي للصداقهـ
وتظل أفكارى ..
هي عشقى ..
ووليدة جنونى..
وكلماتى وحروفى..
ولكن..
اسمعونى..
يسألنى قلبى..
لماذا هجرونى..
إذاكان العيب بى..
فوالله ..لقد ظلمونى..
ولوكان آلعيب ليس بى...
فبأيديهم قتلونى...
حقا..
لآادري ...
بأي تهمة قد رمونى؟
وبأي حق ..
بشكهم يحيطونى؟
وبكم لون بشفاه كذبهم وصفونى؟
ولماذا بعد طول غياب
يعودونى ؟
وقديما..
عابوا فى وأساؤا وذمونى؟
ولماذا..
منحونى حبا .. ووعدونى؟
والآن ..
وقد تركونى ..
عادوا يلومونى..
عدت لأسألهم ..
أبـ الله عليكم كرهتمونى؟
آظلمت فيكم قلبا ؟
أم لوفائى ذبحتمونى؟
قد يكون نقائى سر نجاحى ...
فعلى ماذا تلومونى ؟
سحقا لصداقتكم ..
تحت إسمها جرحتمونى..
ومددتم أيديكم ..
ظنننتها مصافحه ..
فطعنتمونى..
سأموت ولكن
عفوا..
بأيديكم لا تحملونى..
وإن طال غيابى ..
رجائى لاتتذكرونى..
ودعونى وحيدا أبدا كما فى
الدنيا تركتمونى..
واقبلوا منى عذرا..
لم و لن أدعكم تفهمونى..
هل أنا من أخطأ فى حقكم
فبهجركم عاقبتمونى ؟!
أم عاب لسانى لكل من عنكم حدثونى ؟!
أم لا هذا ولا ذاك..
أنا صديق سوء ولحسن أخلاقكم ستتركونى؟؟..
حان وقت التصافى .. !!
فاغربوا عن وجهى..
بحبكم ..أضعتمونى
وعند رحيلى
لست بحاجة لأن تودعونى..
وإن عدت يوما ..
فلا أريد منكم أن تنتظرونى..
عفوا..
مضى زمن الوفاء ..
وأيقنت لماذا بالأمس عرفمتونى
إما لملء فراغ أولهدف صاحبتمونى ..
لا تتحدثوا عن صدقكم بالله لاتخبرونى..
أنتم بعيدون عن الصدق كما عنكم ..أبعد تمونى..
وقريبون كل القرب من الخديعه..
كما لمصالحكم قاربتمونى...
آاااااه من بحر دماء فيها أغرقتمونى..
وبسيف.. قلتم عنه كرامتكم..
أهنتونى..
وقلوبكم قلتم أنا مزقتها ..
فأين جراحكم أرونى..
أريد الآن رد معروفكم فدعونى ..
أود قول شيئ..فلا تقاطعونى..
أمنحكم وسام النفاق
فلا تخجلونى..
فاقبلوه منى وإقبلوا معه لقب الخيانه ..
بها قديما لقبتمونى..
وإليكم منى ألف سلام مع أنكم بالحرب ملأتمونى..
ووهبتم حياتكم فقط من أجل أن تدمرونى..
ستهبط حتما طيور العداله لتمحى كل من عادونى..
وسأمنع حينها لسانى عن ذم كل من عاتبونى..
وستعلمون ..ياللأسف كيف بنظراتكم قد مزقتمونى..
وكيف كانت أحاديثكم عنى نارا..
بها أحرقتمونى..
و كم كانت سعادتكم سهاما فى قلبى
غرستموني
وداعا لقلوب صدقت عنى من قالوا
فى حقى كذبا وعابونى..
أحببت فيكم حسن الإخاء فحملتم
إلي الغدر طعنتمونى..
سأكذب إن قلت أنى أسامح
كل من منحتهم ثقتى فخانونى..
ولكن لكم الله عسى أن يكشف
لكم صدق خاطري وظنونى
وختاما أنتم بشر ولكن عفوا
بلا إحساس
أنتمرائعون والعيب ليس بكم
بل بـ الناس
أنتم أسياد في ألكذب
فى زمن انعدم فيه الإخلاص
أنتم أعلى منى وأعظم من ذهب
أو ماس
من يجرح أكثر هو حقا من فاز !!
ممـــا آبكــانــــي
اهديها لجميع من انصدم بأصدقائه
ودمــتم بحفــظ الباري ورعايته
--------------------------------------------------------------------------------