اللعب مع النمور يؤدي للقبور
بعد ان اصطادوا ابناءه .. قتل منهم ثلاثة....
اكثر ما شغل بال الشارع اليمني من قصص بعيدة عن جو السياسة والحروب والازمات الاقتصادية كان قصة النمر الاسيوي المتوحش بل الذي قد يكون اكثر النمور توحشا عرفه التاريخ اليمني وهذا البلد صاحب اقدم الحضارات في العالم وصاحب الجغرافية الغريبة ففي بعض مناطقه لا يتوفر الاوكسجين اللازم للحياة الانسانية ...ومن اشهر الحيوانات هناك القرود المنتشرة بكثافة والتي تنافس الانسان وقد تشاركه سطح منزله وفناء بيته في بعض الاحيان ففي الشهر الماضي خرج اربعة من الاصدقاء الشباب الصغار الى الجبال وهم عبد العزيز ناصر البخيتي 15 عام واحمد علي كريش 16 عام ومحمد احمد كريش 16 عام ويوسف سالم العروش 15 عام كانت واجهت الشباب الاربعة مطاردة بعض القرود والحيوانات الاخرى وفجاءت لاح لهم حيوان صغير طاردوه حتى اختفى داخل احد الكهوف في بطن الجبل وبعد تفكير قرروا اشعال النار امام الكهف لكي يخرج الحيوان وبعد لحظات من الانتظار خرجت لهم مفاجئة لم تكن بالحسبان فها هو نمر صغير يخرج مسرعا ويلحقه ثاني وثالث ويتدافع الشباب الاربعة ويطاردون صغار النمر ويلقون القبض عليها وهي التي اندفعت خارج الكهف بفعل رائحة الدخان ففرح الشباب بهذا الصيد الثمين وسحبوا الصغار بعد التوثيق بالحبال .
لم يكن يدرك الشباب الاربعة خطورة الموقف وهم ليس بالخبراء فهذه النوعية من النمور تعد اخطر الانواع وهذه الصغار تدرب على الشراسة منذ الصغر وذلك من خلال اللعب بجذور الاخشاب لتمرين المخالب وجرت العادة ان تبقى الصغار تحت رعاية الام "الانثى"والتي تصطاد الفريسة وتنمي لدى صغارها روح الصراع من خلال المشاجرة على اقتسام الفريسة بعد اصطيادها وذلك بغرض تنمية الشخصية والصراع والاستشراس.
لكي يشب الصغار اقوياء
وهذه النوعية من النمور تلد من 1-6 وفي الغالب لا يبقى هذا العدد محافظ على نفسه حيث يموت منه حوالي النصف عند الولادة كانت عادت هذه النمرة ان لا تخرج صغارها من الكهف وتذهب لجلب الطعام ولا يخرج الصغار لاي سبب كان حتى لو ماتت من الجوع الا بعد ان تسمع اشارة معنية على شكل اصوات اعتادت عليها.
وبعد ان سار الشبا الاربعة في الطريق التي لم يعرفوا نهايتها رغم فرصهم بهذا الصيد وكانوا قد قطعوا مساف تزيد عن العشرة كم في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالغابات والتي تكاد تخلو من سكان سوى بعض القبائل التي تعتاش من رعي قطعان الاغنام والمواشي وعندما لاحت لهم اطراف القرية من بعيد لم يكن بالحسبان ان الموت ايضا لاح لهم هو الاخر عندما قفز لهم جسم ضخم وكأنه سقط من السماء وما كان سوى نمر ضخم والاعتقاد انها ام الصغار التي وزعت اقدامها على الارض وتلوح بجسدها هنا وهناك كأنها تحاصرهم الاربعة ولا تريد ان تترك مفر لاحدهم فها هي تقفز باتجاه عبد العزيز البخيتي الذي رفع المسكين يده لكي يتماشى هذا السهم المنطلق باتجاهه ولكن هيهات فقد اغرست انياها في رقبته وخذته معها الارض وهي تهبط وبحركة سريعة ادارة رقبته لتنزع اكثر من نصفها من مكانها الاصلي مع سيل من الدماء وصرخة واحدة فقط كانت من نصيب عبد العزيز ولم يملك الثلاثة الاخرين سوى الهرب كل في اتجاه في محاولة يائسة وبائسة للهرب من هذا المصير ولكن اين !!
فاحمد كريش كان قريب لتهب عليه وتطرحه ارضا وتنال منه اما محمد كريش الذي ابتعد نسبيا عن المكان فوجيء بها امامه لا تمهله ولا تعطيه الفرصة حين نهشته من صدره وفصلت يده عن جسده ..
اما يوسف العروش والذي اسعفه الحظ بأن يجد في طريق الهرب بيتا حجريا قديم ليختبيء به ويزيح حجرا ساقطا من البناء خلف الباب ليحكم اغلاقه هربا من المصير المحتوم والذي سبقه له ثلاث من اصدقائه امام عينيه.
ويظهر ان النمره اكتفت بالانتقام من الثلاثة وتركت الرابع والله العليم لكي يروي الرواية الشرسة كرسالة لم يقترب من هذه النمرة او صغارها ولمحت النمرة صغارها بعد ان فكت الوثاق واسرعت بهم نحو الجبال ومن المعروف عن هذه النوعية من النمور الدقة العالية في تتبع الاخرين ومن الصعب جدا تتبعها وذلك لسريتها وسرعتها ايضا واستطاع يوسف ان يلملم نفسه ويصل للقرية في حالة اعياء شديدة وصل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج وليروى للشرطة ما حدث والاهالي قاموا بدورهم بلملمت جثث ابنائهم لدفنها وطالبوا بوجوب وجود وحدة شرطية في المكان لكي تقتل هذا الوحش الذي تدر حوله الشكوك بأنه هو الذي قتل سبعة من رجال القرية منذ عام تقريبا وكذلك اختفاء بعض الاغناموالمواشي من القطعان فهل ستنجح وحدة الشرطة بقتله ؟
ام سيقتل عدد اخر من رجال القرية؟
بعد ان اصطادوا ابناءه .. قتل منهم ثلاثة....
اكثر ما شغل بال الشارع اليمني من قصص بعيدة عن جو السياسة والحروب والازمات الاقتصادية كان قصة النمر الاسيوي المتوحش بل الذي قد يكون اكثر النمور توحشا عرفه التاريخ اليمني وهذا البلد صاحب اقدم الحضارات في العالم وصاحب الجغرافية الغريبة ففي بعض مناطقه لا يتوفر الاوكسجين اللازم للحياة الانسانية ...ومن اشهر الحيوانات هناك القرود المنتشرة بكثافة والتي تنافس الانسان وقد تشاركه سطح منزله وفناء بيته في بعض الاحيان ففي الشهر الماضي خرج اربعة من الاصدقاء الشباب الصغار الى الجبال وهم عبد العزيز ناصر البخيتي 15 عام واحمد علي كريش 16 عام ومحمد احمد كريش 16 عام ويوسف سالم العروش 15 عام كانت واجهت الشباب الاربعة مطاردة بعض القرود والحيوانات الاخرى وفجاءت لاح لهم حيوان صغير طاردوه حتى اختفى داخل احد الكهوف في بطن الجبل وبعد تفكير قرروا اشعال النار امام الكهف لكي يخرج الحيوان وبعد لحظات من الانتظار خرجت لهم مفاجئة لم تكن بالحسبان فها هو نمر صغير يخرج مسرعا ويلحقه ثاني وثالث ويتدافع الشباب الاربعة ويطاردون صغار النمر ويلقون القبض عليها وهي التي اندفعت خارج الكهف بفعل رائحة الدخان ففرح الشباب بهذا الصيد الثمين وسحبوا الصغار بعد التوثيق بالحبال .
لم يكن يدرك الشباب الاربعة خطورة الموقف وهم ليس بالخبراء فهذه النوعية من النمور تعد اخطر الانواع وهذه الصغار تدرب على الشراسة منذ الصغر وذلك من خلال اللعب بجذور الاخشاب لتمرين المخالب وجرت العادة ان تبقى الصغار تحت رعاية الام "الانثى"والتي تصطاد الفريسة وتنمي لدى صغارها روح الصراع من خلال المشاجرة على اقتسام الفريسة بعد اصطيادها وذلك بغرض تنمية الشخصية والصراع والاستشراس.
لكي يشب الصغار اقوياء
وهذه النوعية من النمور تلد من 1-6 وفي الغالب لا يبقى هذا العدد محافظ على نفسه حيث يموت منه حوالي النصف عند الولادة كانت عادت هذه النمرة ان لا تخرج صغارها من الكهف وتذهب لجلب الطعام ولا يخرج الصغار لاي سبب كان حتى لو ماتت من الجوع الا بعد ان تسمع اشارة معنية على شكل اصوات اعتادت عليها.
وبعد ان سار الشبا الاربعة في الطريق التي لم يعرفوا نهايتها رغم فرصهم بهذا الصيد وكانوا قد قطعوا مساف تزيد عن العشرة كم في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالغابات والتي تكاد تخلو من سكان سوى بعض القبائل التي تعتاش من رعي قطعان الاغنام والمواشي وعندما لاحت لهم اطراف القرية من بعيد لم يكن بالحسبان ان الموت ايضا لاح لهم هو الاخر عندما قفز لهم جسم ضخم وكأنه سقط من السماء وما كان سوى نمر ضخم والاعتقاد انها ام الصغار التي وزعت اقدامها على الارض وتلوح بجسدها هنا وهناك كأنها تحاصرهم الاربعة ولا تريد ان تترك مفر لاحدهم فها هي تقفز باتجاه عبد العزيز البخيتي الذي رفع المسكين يده لكي يتماشى هذا السهم المنطلق باتجاهه ولكن هيهات فقد اغرست انياها في رقبته وخذته معها الارض وهي تهبط وبحركة سريعة ادارة رقبته لتنزع اكثر من نصفها من مكانها الاصلي مع سيل من الدماء وصرخة واحدة فقط كانت من نصيب عبد العزيز ولم يملك الثلاثة الاخرين سوى الهرب كل في اتجاه في محاولة يائسة وبائسة للهرب من هذا المصير ولكن اين !!
فاحمد كريش كان قريب لتهب عليه وتطرحه ارضا وتنال منه اما محمد كريش الذي ابتعد نسبيا عن المكان فوجيء بها امامه لا تمهله ولا تعطيه الفرصة حين نهشته من صدره وفصلت يده عن جسده ..
اما يوسف العروش والذي اسعفه الحظ بأن يجد في طريق الهرب بيتا حجريا قديم ليختبيء به ويزيح حجرا ساقطا من البناء خلف الباب ليحكم اغلاقه هربا من المصير المحتوم والذي سبقه له ثلاث من اصدقائه امام عينيه.
ويظهر ان النمره اكتفت بالانتقام من الثلاثة وتركت الرابع والله العليم لكي يروي الرواية الشرسة كرسالة لم يقترب من هذه النمرة او صغارها ولمحت النمرة صغارها بعد ان فكت الوثاق واسرعت بهم نحو الجبال ومن المعروف عن هذه النوعية من النمور الدقة العالية في تتبع الاخرين ومن الصعب جدا تتبعها وذلك لسريتها وسرعتها ايضا واستطاع يوسف ان يلملم نفسه ويصل للقرية في حالة اعياء شديدة وصل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج وليروى للشرطة ما حدث والاهالي قاموا بدورهم بلملمت جثث ابنائهم لدفنها وطالبوا بوجوب وجود وحدة شرطية في المكان لكي تقتل هذا الوحش الذي تدر حوله الشكوك بأنه هو الذي قتل سبعة من رجال القرية منذ عام تقريبا وكذلك اختفاء بعض الاغناموالمواشي من القطعان فهل ستنجح وحدة الشرطة بقتله ؟
ام سيقتل عدد اخر من رجال القرية؟