*** أنا الفقير إليك ***
إلهى....
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مددت يدى بالذل مفتقر إليك.... يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة.... فبحر جودك يروى كل من يرد
إلهى....
كم أحمدك ... وما أكثر ما ضاقت الدنيا فى وجهى
وكان دعائى لك يفتح لى باباً فى دروبها المغلقة وكنت بفضل منك أولد من جديد "
طرقت الأبواب إلى الله فوجدها ملأى ...
فطرقت باب الذل والإنكسار فوجده فارغاً فقلت:
اللهم لا تأخذنى منك إلا إليك...
ولا تشغلنى عنك إلا بك.
يا رب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تنفس الصبح فى غسق الليل ولاحت غرته فى هدوء السحر...
والنور يسيل من المشرق قليلاً قليلاً فيولد اليوم الجديد.
رب...
فأنر عقلى بالهدى ... ورغب نفسى فى الحق والخير...
وإملأ قلبى بالأمل ... وقو يدى على العمل...
وإشرح صدرى... وأشدد أزرى... وأشحذ عزمى لليوم الجديد.
رب....
قد طويت من عمرى صفحات ونشرت اليوم صفحة....
فإجعل صفحتى هذه أملأ بالخير وأخلى من الشر...
وزينها بالحق وبرئها من الباطل...
وإجعل فاتحتها وخاتمتها الإخلاص لك والعمل لوجهك الكريم.
اللهم...
إهدنى وثبتنى وأرشدنى
وإجعل البرهان الواضح حجتى والحق البين عقيدتى.
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت علام الغيوب..
يا رب...
إن بعض الناس يركنون إلى الدعة ويقصرون فى أداء الواجب....
فإجعلنى دائبا على العمل لا أمل.قواما بالواجب لا أعتل.
رب.....
إن الناس ينزعون إلى الظلم ...
ويجنحون إلى المحاباه ويرضون أنفسهم بباطل يزينونه وحق ينكرونه..
اللهم ...
فبغض إلى الظلم والمحاباة..
وإجعل العدل والحق ملء نفسى وقلبى وقولى وعملى.
اللهم...
إجعلنى جريئا لا أخاف ... مقداما لا أحجم... محاربا لا أجبن ....
عدوا للباطل جريئا عليه .. محباً للحق خاضعا له.
اللهم...
إجعل لى من ذكرك قرباً وأنساً ورجاءً وثباتاً.
اللهم...
إنى أستقبل يومى مؤمناً بك ...
متوكلاً عليك... مخلصاً لك..
مجاهداً فيك... راغباً إليك...مستعيناً بك. .
سبحانك لا إله إلا أنت الحق المبين ولا حول ولا قوة إلا بك.
اللهم...
إن قلوبنا ملؤها الرجاء ...
ونفوسنا إليك ظماء...
وأيدينا مبسوطة إليك وهى من الثقة ملاء...
وأعيننا ناظرة إليك وأنت لها ضياء... فلا تردها خائبة...
اللهم... يا سامع خفقات القلوب وزفرات الصدور ...
وعالم نزعات النفوس...
لا تدع قلبا خائفا إلا أمنته..
ولا عقلا ضالا إلا هديته..
ولا هوى زائغا إلا رددته حكمة ورشدا.
اللهم عجز الفكر ... وعى اللسان... ووقف القلم...
ولا تزال مساحات الرحمة لا يدركها نظر ولا يحيط بها فكر ...
وقد فررنا من خوفك إلى رجائك...
ومن سخطك إلى رضاك..
.ومن حرمانك إلى فضلك....
أنت الأول والآخر والظاهر والباطن ....
وأنت بكل شئ عليم وعلى كل شئ قدير..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
دعائى ليل نهار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يا من تملك كل أمر...
هبنى القدرة على أن أذكرك كثيراً وأحمدك كثيراً
هبنى صفاء البصر... لأرى بديع صنعك
هبنى طهارة البصيرة... لأارى ما لا تراه العين...وأسمع ما لا تسمعه الأذن ....
وألمس ما لا تلمسه الأصابع الحساسة.
أنت يا مولاى وحدك الذى تعلم...
كم تصفو نفسى وكم تشملنى الطمأنينة الحقيقية...
حين أهمس بإسم واحد من أسمائك الحسنى
دعائى يا من تملك كل أمر....
أن تكون وحدك ملء يقينى وخاطرى
وأن تهبنى من الرجاء أضعاف ما يخطر على قلب بشر
فأستطيع يا مولاى أن أسبح بحمدك أضعاف ما تسبح به أوراق الشجر
وإذا كان رجائى هذا رجاء الطامع حقاً
فإنى أعترف بين يديك خاشعاً
أنا ذلك الطامع بلا حدود فى رحمتك.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لحظة دعاء فى ليلة نورانية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إليك وحدك هذه المناجاة
يا من تعرفنى قبل أن اكون نبضة فيها حياة
وبعد ان أصبح إسما منسياً
ليس فى قلبى سواك....
ليس فى عقلى إلاك....
منتهى صفائى أن أكون عبدك
لا مكان يشملنى إلا وأنت فيه مولاى
ولا زمان يضمنى إلا وأنت فيه سيدى
ولا يصح الود منى إلا إذا قبلت دعائى
ولا يلين الصعب لى إلا اذا إردت لى هناءة العيش
ولا تضىء النجوم والاقمار والشموس فى كيانى إلا اذا غفرت لى
فأنت يا مولاى....
الذى كتبت لى أن أولد وأعيش
ومنحتنى نعمة ان أتلو كلماتك فأحيا حياة مضاعفة
وكلما ناديت فى سرى وجهرى قائلا:
مولاى كن لى سنداً
شعرت بأنك فى إنسان عينى... وحبة قلبى.... وأعماق عقلى
أنت مولاى وسيدى...
إنى أدعو فى هذه الليلة النورانية وأنا طامع فى رحمتك طمعاً بلا حدود....
أن تقبل منى الدعاء بعد الدعاء...
فأنا المزهو بأنى المحتاج إليك أبداً
وأنت يا مولاى الغنى الكريم القادر المجيب.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إليك وحدك تتجه القلوب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فى لحظة لن أنساها ما عشت أمشى على الأرض
تمزقت خيوط الرجاء فى أن يطول عمرى دقائق لا أكثر ..
وكنت يا مولاى معى ..
وكنت فى قلبى ودمى سيدى وسندى .
وشاءت قدرتك القدسية أن أعبر لحظة النهاية ؛...
وكأنى قد ولدت من جديد .
يا إلهى ....
تلك كانت كلماتى ..
دعوتك فى سرى وعلنى وشاءت قدرتك أن تشملنى برحمتك .
بإسمك العظيم يسبح كل ما فى الكون ..
إليك وحدك تتجه القلوب المؤمنة ..
فى ساعات الشدة وساعات الطمأنينة .
إليك وحدك تتجه قلوب أنت وحدك الذى تعرف ما تخفق به .
وأنت تعلم يا سيدى كم أناجيك مناجاة المحتاج إليك
هأنذا أدعوك...
أن تمنحنى القدرة على أن أنظر فى نفسى وأفكر ما عشت أيام عمرى...
وأن أنظر إلى ما يصل إليه بصرى وسمعى وما يدركه عقلى.
وهأنذا أدعوك يا مولاىخاشغاً بين يديك...
أن تزيد بصيرتى نوراً..
لأرى ما لا تراه عيناى...
وأسمع ما لاتسمعه أذناى...
وأعرف ما يعجز عن إدراكه عقلى وحواسى
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إلهــــــــــى
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إن رضاك واحة وارفة الظلال....
تذوب فى أفيائها هموم الحياة...
وتهون فى ظلالها كل الصعاب...؛
فتغدو الحياة هانئة آمنة
عرفتــــــــــــــــــك غفاراً... فجئتك
جئتك يا إلهــــــــــــــى ... باكياً وحاشاك ربى أن ترد دعائيا
دعتك دموعى يا إلهى ولوعتى......
تدعوك يا ربى مدامع تائب...
يدعوك إحساسى وخفق مشاعرى...
أتيت وصمتى يشتكى لك حاجتى... وأنت يا ربى عليم بما بيا
إن لسانى يستحى منك ... كلما أعود إلى ذنبى وألقاك داعيا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يا رب..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
سعد من حولى حتى أتمتع بالسعادة ؛ فأنا لا أستطيع أن أضحك وسط الدموع ، ولا أن أتمتع بنور الفجر وحولى من يعيشون فى ظلام..
يا رب ...
لا تجعلنى سببا فى جرح قلب أو إرجاء خير أو إنطفاء شمعة واحدة من شموع الأمل .. بل ساعدنى أن أكون :
الدواء الذى يضمد جرحا.....
والعكاز الذى يستند إليه الضرير... ..
والمنديل الذى يمسح دمعة باك.....
وحلقة النجاه فى يد غريق يلاطم أمواج الحياة.... ..
يارب ...
إذا رمانى الناس بالحجارة فساعدنى أن أجمع هذه الأحجار وأبنى بها عمارة .
وإذا رمونى بالأزهار فساعدنى أن أوزعها على الذين علمونى وأمسكوا بيدى الصغيرة وأنا عند سفح الجبل .
يا رب ...
ساعدنى أن أزرع شجرة تزيد جمال بلادى....
وأن أضئ شمعة فى كل قلب مظلم.... .
يا رب ...
إملأ قلبى بالحب والحنان والتسامح .. ولا تترك فيه مكانا لحقد أو كراهية أو إنتقام... .
وساعدنى أن أذكر أخطائى لأتخلص من عيوبى... .
وأن أنسى أخطاء أصدقائى لأحتفظ بهم.... .
يا رب ...
إذا نجحت فلا تدع الغرور يطير عقلى...
وإذا وقعت على الأرض فلا تدع الجهل يوهمنى بأن الناس حفروا الحفرة التى وقعت فيها ..
بل ساعدنى أن أقف من جديد وأفتح عينى وعقلى حتى لا أقع فى حفر الأيام .
وإذا نجح غيرى فلا تتركنى أقلل من قيمة نجاحه....
وإذا وقع غيرى فلا تتركنى أنسى أننى سبقته فى الوقوع...
يا رب ....
أفتح قلبى وعينى حتى أزداد إيمانا بك وأملا فيما لديك من خير وسعادة .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أنت وحدك تعرف ما أريد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إليك وحدك أتجه... أرفع الدعاء والرجاء والأمل
بك وحدك أحيا مطمئناً ؛ فأنت وحدك تعرف ما أريد
قبل أن تقول الشفتان... إلهى
تعرف الموعد المقدر ... وأعماق النفس وما كان وما يكون
لك وحدك أحنى قامتى حراً خاشعاً ...؛
فأنت الذى منحتنا حرية الخشوع المؤمنة...
ونحن الذين نمتهن أنفسنا حين نهاب غيرك يا إلهى
وحين نخاف أن نجهر بالقول الحق أيا كانت عواقبه.
وأنت الذى منحتنا حرية الإختيار المؤمنة...
ونحن الذين نمتهن أنفسنا حين نختارالخطيئة وكل ما يعيب الإنسان .
أنت تعرف كم تلوت من كتابك الكريم هامساً ومرتلاً
وكم طابت لى الحياة كلما تلوت مؤمناً...
أننى ولدت فى لحظة مقدرة وأن الموت حقيقة مقبولة بلا نزاع
وبين لحظة الميلاد والوفاة...
إليك وحدك أتجه... أرفع الدعاء والرجاء والأمل
حتى تظل تشملنى سعادة الرضا المؤمنة...
وحتى يتصل حبل الدعاء من كائن بسيط يطويه الزمن ولا يبرح يقول:
إلهــــــــــــى....
إليك وحدك أتجه ولك وحدك أحنى قامتى حراً مطمئناً ومؤمناً راضياً
فكن لى سنداً....
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إلهى....
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مددت يدى بالذل مفتقر إليك.... يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة.... فبحر جودك يروى كل من يرد
إلهى....
كم أحمدك ... وما أكثر ما ضاقت الدنيا فى وجهى
وكان دعائى لك يفتح لى باباً فى دروبها المغلقة وكنت بفضل منك أولد من جديد "
طرقت الأبواب إلى الله فوجدها ملأى ...
فطرقت باب الذل والإنكسار فوجده فارغاً فقلت:
اللهم لا تأخذنى منك إلا إليك...
ولا تشغلنى عنك إلا بك.
يا رب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تنفس الصبح فى غسق الليل ولاحت غرته فى هدوء السحر...
والنور يسيل من المشرق قليلاً قليلاً فيولد اليوم الجديد.
رب...
فأنر عقلى بالهدى ... ورغب نفسى فى الحق والخير...
وإملأ قلبى بالأمل ... وقو يدى على العمل...
وإشرح صدرى... وأشدد أزرى... وأشحذ عزمى لليوم الجديد.
رب....
قد طويت من عمرى صفحات ونشرت اليوم صفحة....
فإجعل صفحتى هذه أملأ بالخير وأخلى من الشر...
وزينها بالحق وبرئها من الباطل...
وإجعل فاتحتها وخاتمتها الإخلاص لك والعمل لوجهك الكريم.
اللهم...
إهدنى وثبتنى وأرشدنى
وإجعل البرهان الواضح حجتى والحق البين عقيدتى.
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت علام الغيوب..
يا رب...
إن بعض الناس يركنون إلى الدعة ويقصرون فى أداء الواجب....
فإجعلنى دائبا على العمل لا أمل.قواما بالواجب لا أعتل.
رب.....
إن الناس ينزعون إلى الظلم ...
ويجنحون إلى المحاباه ويرضون أنفسهم بباطل يزينونه وحق ينكرونه..
اللهم ...
فبغض إلى الظلم والمحاباة..
وإجعل العدل والحق ملء نفسى وقلبى وقولى وعملى.
اللهم...
إجعلنى جريئا لا أخاف ... مقداما لا أحجم... محاربا لا أجبن ....
عدوا للباطل جريئا عليه .. محباً للحق خاضعا له.
اللهم...
إجعل لى من ذكرك قرباً وأنساً ورجاءً وثباتاً.
اللهم...
إنى أستقبل يومى مؤمناً بك ...
متوكلاً عليك... مخلصاً لك..
مجاهداً فيك... راغباً إليك...مستعيناً بك. .
سبحانك لا إله إلا أنت الحق المبين ولا حول ولا قوة إلا بك.
اللهم...
إن قلوبنا ملؤها الرجاء ...
ونفوسنا إليك ظماء...
وأيدينا مبسوطة إليك وهى من الثقة ملاء...
وأعيننا ناظرة إليك وأنت لها ضياء... فلا تردها خائبة...
اللهم... يا سامع خفقات القلوب وزفرات الصدور ...
وعالم نزعات النفوس...
لا تدع قلبا خائفا إلا أمنته..
ولا عقلا ضالا إلا هديته..
ولا هوى زائغا إلا رددته حكمة ورشدا.
اللهم عجز الفكر ... وعى اللسان... ووقف القلم...
ولا تزال مساحات الرحمة لا يدركها نظر ولا يحيط بها فكر ...
وقد فررنا من خوفك إلى رجائك...
ومن سخطك إلى رضاك..
.ومن حرمانك إلى فضلك....
أنت الأول والآخر والظاهر والباطن ....
وأنت بكل شئ عليم وعلى كل شئ قدير..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
دعائى ليل نهار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يا من تملك كل أمر...
هبنى القدرة على أن أذكرك كثيراً وأحمدك كثيراً
هبنى صفاء البصر... لأرى بديع صنعك
هبنى طهارة البصيرة... لأارى ما لا تراه العين...وأسمع ما لا تسمعه الأذن ....
وألمس ما لا تلمسه الأصابع الحساسة.
أنت يا مولاى وحدك الذى تعلم...
كم تصفو نفسى وكم تشملنى الطمأنينة الحقيقية...
حين أهمس بإسم واحد من أسمائك الحسنى
دعائى يا من تملك كل أمر....
أن تكون وحدك ملء يقينى وخاطرى
وأن تهبنى من الرجاء أضعاف ما يخطر على قلب بشر
فأستطيع يا مولاى أن أسبح بحمدك أضعاف ما تسبح به أوراق الشجر
وإذا كان رجائى هذا رجاء الطامع حقاً
فإنى أعترف بين يديك خاشعاً
أنا ذلك الطامع بلا حدود فى رحمتك.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لحظة دعاء فى ليلة نورانية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إليك وحدك هذه المناجاة
يا من تعرفنى قبل أن اكون نبضة فيها حياة
وبعد ان أصبح إسما منسياً
ليس فى قلبى سواك....
ليس فى عقلى إلاك....
منتهى صفائى أن أكون عبدك
لا مكان يشملنى إلا وأنت فيه مولاى
ولا زمان يضمنى إلا وأنت فيه سيدى
ولا يصح الود منى إلا إذا قبلت دعائى
ولا يلين الصعب لى إلا اذا إردت لى هناءة العيش
ولا تضىء النجوم والاقمار والشموس فى كيانى إلا اذا غفرت لى
فأنت يا مولاى....
الذى كتبت لى أن أولد وأعيش
ومنحتنى نعمة ان أتلو كلماتك فأحيا حياة مضاعفة
وكلما ناديت فى سرى وجهرى قائلا:
مولاى كن لى سنداً
شعرت بأنك فى إنسان عينى... وحبة قلبى.... وأعماق عقلى
أنت مولاى وسيدى...
إنى أدعو فى هذه الليلة النورانية وأنا طامع فى رحمتك طمعاً بلا حدود....
أن تقبل منى الدعاء بعد الدعاء...
فأنا المزهو بأنى المحتاج إليك أبداً
وأنت يا مولاى الغنى الكريم القادر المجيب.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إليك وحدك تتجه القلوب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فى لحظة لن أنساها ما عشت أمشى على الأرض
تمزقت خيوط الرجاء فى أن يطول عمرى دقائق لا أكثر ..
وكنت يا مولاى معى ..
وكنت فى قلبى ودمى سيدى وسندى .
وشاءت قدرتك القدسية أن أعبر لحظة النهاية ؛...
وكأنى قد ولدت من جديد .
يا إلهى ....
تلك كانت كلماتى ..
دعوتك فى سرى وعلنى وشاءت قدرتك أن تشملنى برحمتك .
بإسمك العظيم يسبح كل ما فى الكون ..
إليك وحدك تتجه القلوب المؤمنة ..
فى ساعات الشدة وساعات الطمأنينة .
إليك وحدك تتجه قلوب أنت وحدك الذى تعرف ما تخفق به .
وأنت تعلم يا سيدى كم أناجيك مناجاة المحتاج إليك
هأنذا أدعوك...
أن تمنحنى القدرة على أن أنظر فى نفسى وأفكر ما عشت أيام عمرى...
وأن أنظر إلى ما يصل إليه بصرى وسمعى وما يدركه عقلى.
وهأنذا أدعوك يا مولاىخاشغاً بين يديك...
أن تزيد بصيرتى نوراً..
لأرى ما لا تراه عيناى...
وأسمع ما لاتسمعه أذناى...
وأعرف ما يعجز عن إدراكه عقلى وحواسى
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إلهــــــــــى
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إن رضاك واحة وارفة الظلال....
تذوب فى أفيائها هموم الحياة...
وتهون فى ظلالها كل الصعاب...؛
فتغدو الحياة هانئة آمنة
عرفتــــــــــــــــــك غفاراً... فجئتك
جئتك يا إلهــــــــــــــى ... باكياً وحاشاك ربى أن ترد دعائيا
دعتك دموعى يا إلهى ولوعتى......
تدعوك يا ربى مدامع تائب...
يدعوك إحساسى وخفق مشاعرى...
أتيت وصمتى يشتكى لك حاجتى... وأنت يا ربى عليم بما بيا
إن لسانى يستحى منك ... كلما أعود إلى ذنبى وألقاك داعيا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يا رب..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
سعد من حولى حتى أتمتع بالسعادة ؛ فأنا لا أستطيع أن أضحك وسط الدموع ، ولا أن أتمتع بنور الفجر وحولى من يعيشون فى ظلام..
يا رب ...
لا تجعلنى سببا فى جرح قلب أو إرجاء خير أو إنطفاء شمعة واحدة من شموع الأمل .. بل ساعدنى أن أكون :
الدواء الذى يضمد جرحا.....
والعكاز الذى يستند إليه الضرير... ..
والمنديل الذى يمسح دمعة باك.....
وحلقة النجاه فى يد غريق يلاطم أمواج الحياة.... ..
يارب ...
إذا رمانى الناس بالحجارة فساعدنى أن أجمع هذه الأحجار وأبنى بها عمارة .
وإذا رمونى بالأزهار فساعدنى أن أوزعها على الذين علمونى وأمسكوا بيدى الصغيرة وأنا عند سفح الجبل .
يا رب ...
ساعدنى أن أزرع شجرة تزيد جمال بلادى....
وأن أضئ شمعة فى كل قلب مظلم.... .
يا رب ...
إملأ قلبى بالحب والحنان والتسامح .. ولا تترك فيه مكانا لحقد أو كراهية أو إنتقام... .
وساعدنى أن أذكر أخطائى لأتخلص من عيوبى... .
وأن أنسى أخطاء أصدقائى لأحتفظ بهم.... .
يا رب ...
إذا نجحت فلا تدع الغرور يطير عقلى...
وإذا وقعت على الأرض فلا تدع الجهل يوهمنى بأن الناس حفروا الحفرة التى وقعت فيها ..
بل ساعدنى أن أقف من جديد وأفتح عينى وعقلى حتى لا أقع فى حفر الأيام .
وإذا نجح غيرى فلا تتركنى أقلل من قيمة نجاحه....
وإذا وقع غيرى فلا تتركنى أنسى أننى سبقته فى الوقوع...
يا رب ....
أفتح قلبى وعينى حتى أزداد إيمانا بك وأملا فيما لديك من خير وسعادة .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أنت وحدك تعرف ما أريد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إليك وحدك أتجه... أرفع الدعاء والرجاء والأمل
بك وحدك أحيا مطمئناً ؛ فأنت وحدك تعرف ما أريد
قبل أن تقول الشفتان... إلهى
تعرف الموعد المقدر ... وأعماق النفس وما كان وما يكون
لك وحدك أحنى قامتى حراً خاشعاً ...؛
فأنت الذى منحتنا حرية الخشوع المؤمنة...
ونحن الذين نمتهن أنفسنا حين نهاب غيرك يا إلهى
وحين نخاف أن نجهر بالقول الحق أيا كانت عواقبه.
وأنت الذى منحتنا حرية الإختيار المؤمنة...
ونحن الذين نمتهن أنفسنا حين نختارالخطيئة وكل ما يعيب الإنسان .
أنت تعرف كم تلوت من كتابك الكريم هامساً ومرتلاً
وكم طابت لى الحياة كلما تلوت مؤمناً...
أننى ولدت فى لحظة مقدرة وأن الموت حقيقة مقبولة بلا نزاع
وبين لحظة الميلاد والوفاة...
إليك وحدك أتجه... أرفع الدعاء والرجاء والأمل
حتى تظل تشملنى سعادة الرضا المؤمنة...
وحتى يتصل حبل الدعاء من كائن بسيط يطويه الزمن ولا يبرح يقول:
إلهــــــــــــى....
إليك وحدك أتجه ولك وحدك أحنى قامتى حراً مطمئناً ومؤمناً راضياً
فكن لى سنداً....
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]