منتديات ابناء العزازمه
عزيزي الـــزائر / عزيزتي الـــزائرة
يرجى التكرم بتسجيـــــــــل الدخـــــــول اذا كنت عضـــــوا معنـــــــا
او التسجيل اذا كنت ترغب بالانضمام الى اسرة المنتدى وحتى تتمكن

من الدخول الى دردشة المنتدى وشنتشرف

بتسجيلك
lol! ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابناء العزازمه
عزيزي الـــزائر / عزيزتي الـــزائرة
يرجى التكرم بتسجيـــــــــل الدخـــــــول اذا كنت عضـــــوا معنـــــــا
او التسجيل اذا كنت ترغب بالانضمام الى اسرة المنتدى وحتى تتمكن

من الدخول الى دردشة المنتدى وشنتشرف

بتسجيلك
lol! ادارة المنتدى
منتديات ابناء العزازمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابناء العزازمه


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كيف يمكنني التخلص من الغضب ؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1كيف يمكنني التخلص من الغضب ؟ Empty كيف يمكنني التخلص من الغضب ؟ الخميس مايو 12, 2011 6:06 am

شموخ ملكة

شموخ ملكة
نائب المدير
نائب المدير

[size=18]كيف يمكنني التخلص من الغضب ؟[/size]



]]بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .

السؤال :

كيف يمكنني التخلص من الغضب ؟








الجواب :

الغضب نزغة من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله ،
ولذلك جاء في الشريعة ذكر واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنة النبوية علاجات
للتخلص من هذا الداء وللحد من آثاره ، فمن ذلك :


1- الاستعاذة بالله من الشيطان :

عن سليمان بن صرد قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجلان يستبان ،
فأحدهما احمر وجهه واتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد »
رواه البخاري ، الفتح 6/337 ومسلم/2610 .
وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه »
صحيح الجامع الصغير رقم 695 .




]2- السكوت : [/color]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب أحدكم فليسكت » رواه الإمام أحمد المسند 1/329
وفي صحيح الجامع 693 ، 4027 .
وذلك أن الغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالبا فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر
والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين .
فبالجملة : السكوت هو الحل لتلافي كل ذلك .




3- السكون :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ،
فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع » .
ومن فوائد هذا التوجيه النبوي منع الغاضب من التصرفات الهوجاء لأنه قد يضرب
أو يؤذي بل قد يقتل - كما سيرد بعد قليل - وربما أتلف مالا ونحوه ، ولأجل ذلك
إذا قعد كان أبعد عن الهيجان والثوران ، وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن
التصرفات الطائشة والأفعال المؤذية . قال العلامة الخطابي - رحمه الله - في شرحه
على أبي داود : ( القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ،
والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره
بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد .
والله أعلم سنن أبي داود ، ومعه معالم السنن 5/141 .



4- حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[color=black]عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب .
فردد ذلك مرارا ، قال لا تغضب » رواه البخاري فتح الباري 10/456 .
وفي رواية قال الرجل : ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ، ما قال
فإذا الغضب يجمع الشر كله مسند أحمد 5/373 .



5- « لا تغضب ولك الجنة » حديث صحيح :

صحيح الجامع 7374 . وعزاه ابن حجر إلى الطبراني ، انظر الفتح 4/465 .
إن تذكر ما أعد الله للمتقين الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته
ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد من الأجر العظيم في ذلك
قوله صلى الله عليه وسلم « ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه
رضا يوم القيامة » رواه الطبراني 12/453 وهو في صحيح الجامع 176 .
وأجر عظيم آخر في قوله عليه الصلاة والسلام : « من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ،
دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء »
رواه أبو داود 4777 وغيره ، وحسنه في صحيح الجامع 6518 .


[/
color]
6- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب :

وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا وقدوتنا ، واضحة في
أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها : عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي
فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم
« ما بين العنق والكتف » وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مر لي من
مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء
متفق عليه فتح الباري 10/375 ..

ومن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل

غضبنا لله ، وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود فقد غضب صلى الله
عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي ينفر الناس من الصلاة بطول قراءته ، وغضب
لما رأى في بيت عائشة سترا فيه صور ذوات أرواح ، وغضب لما كلمه أسامة في
شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ وغضب لما سئل
عن أشياء كرهها ، وغير ذلك . فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله .



7- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين :

وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ،
وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم أنهم : { ينفقون في السراء
والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } وهؤلاء الذين ذكر
الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم ، ماتشرئب الأعناق وتتطلع النفوس
للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم : { إذا ما غضبوا هم يغفرون } .



8- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب .

لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ،
فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب
سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف
مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم
من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .



9 - الدعاء :

هذا سلاح المؤمن دائما يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ،
ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، ولأن من الثلاث
المنجيات : العدل في الرضا والغضب صحيح الجامع 3039 كان من دعائه عليه الصلاة والسلام :
« اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا
علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص
في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد ، وقرة
عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، أسألك لذة
النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضر ة ولا فتنة مضلة الله زينا
بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين . »






[center]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

» قصة عن الغضب

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى