المراهقون والتغذية
سلمان العتيبي
للغذاء الصحي فوائد صحية كثيرة للمراهقين فالأكل الصحي المحتوي على المجموعات الغذائية الخمس (الحليب، والحبوب، والنشويات، اللحوم، والخضروات والفواكة)، يوفر احتياج الجسم من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والطاقة الكافية لنمو طبيعي وحياة خالية من الامراض بإذن الله.
كما ان العادات الغذائية الصحية تزيد من التركيز في المدرسة وزيادة التحصيل العلمي فكما قيل العقل السليم في الجسم السليم ولا يكون الجسم سليما الا بغذاء سليم واداء رياضي جيد، ليس كل المراهقين لديهم عادات غذائية جيدة، العديد من المراهقين عرضة لتناول الوجبات السريعة عندما يكونون خارج المنزل مع الأصدقاء، ويتناول الشباب في اغلب الاحيان الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والشوكولاته والحلويات وجميعها تحتوي على كمية كبيرة من السكر والسعرات الحرارية والدهون والتقليل من تناول الفواكه والخضروات وما يمكن أن يكون لذلك من أثر سيئ على صحتهم العامة على المدى الطويل، وكما هو معلوم ان العادات الغذائية السيئة في الصغر سيترتب عليها امتداد لهذه العادات عند البلوغ مما يؤدي الى مشاكل صحية أكبر كامراض القلب والسكري والبدانة، ومشاكل نفسية، فعلى سبيل المثال الشاب البدين يصبح محل سخرية من بعض اصدقائه مما يؤدي إلى الاكتئاب.
ان من اكبر العوامل المؤثرة على اكتساب نمط غذائي سيئ لدى المراهقين ما يحدث في المنزل من الآباء والأمهات من تناول للأطعمة غير الصحية وما يكتسبه المراهق من اصدقائه مع عدم اغفال ما للإعلانات من ثأثير واضح وملموس على اختيار الاطعمة المتناولة.
لتغيير العادات الغذائية السيئة واكتساب عادات صحية ينصح الآباء بتوفير الغذاء الصحي في البيت ومحاولة ابعاد الاطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكر من دخول البيت، كما يجب توعية المراهقين باهمية ان يكون اختيارهم للأطعمة على اساس القيمة الغذائية وما يترتب عليها من فوائد صحية وذلك بفتح نقاش مفتوح معهم عن الفوائد والاضرار التي قد تترتب على تناول اي غذاء، ولا يجب اغفال دور المدرسة والجامعة فما يتوفر من اطعمة يجب ان يكون صحيا مما سينعكس ايجابيا على الطالب جسديا وعقليا.. واخيرا للجهات الرقابية دور كبير في التحكم في محتوى الاعلانات التجارية للمنتجات الغذائية والتأكد من مصداقية المعلومات الواردة فيها حتى لا تساهم في تظليل المراهقين او ذويهم بمعلومات قد لا تكون موثقة علميا.
في الختام؛ ان للاغذية المتناولة خلال فترة المراهقة تاثير على صحة المراهق حتى الكبر، فاذا كانت نوعية الغذاء صحية فبمشيئة الله سينعم المراهق بحياة صحية هانئة والعكس صحيح، فيجب على المراهق وعائلته والمجتمع اتخاذ قرارهم الحاسم مما سيساهم بحياة صحية لشبابنا وبذلك ينتج مجتمعنا شبابا اصحاء منتجين وفاعلين.
المصدر: صحيفة الرياض
سلمان العتيبي
للغذاء الصحي فوائد صحية كثيرة للمراهقين فالأكل الصحي المحتوي على المجموعات الغذائية الخمس (الحليب، والحبوب، والنشويات، اللحوم، والخضروات والفواكة)، يوفر احتياج الجسم من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والطاقة الكافية لنمو طبيعي وحياة خالية من الامراض بإذن الله.
كما ان العادات الغذائية الصحية تزيد من التركيز في المدرسة وزيادة التحصيل العلمي فكما قيل العقل السليم في الجسم السليم ولا يكون الجسم سليما الا بغذاء سليم واداء رياضي جيد، ليس كل المراهقين لديهم عادات غذائية جيدة، العديد من المراهقين عرضة لتناول الوجبات السريعة عندما يكونون خارج المنزل مع الأصدقاء، ويتناول الشباب في اغلب الاحيان الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والشوكولاته والحلويات وجميعها تحتوي على كمية كبيرة من السكر والسعرات الحرارية والدهون والتقليل من تناول الفواكه والخضروات وما يمكن أن يكون لذلك من أثر سيئ على صحتهم العامة على المدى الطويل، وكما هو معلوم ان العادات الغذائية السيئة في الصغر سيترتب عليها امتداد لهذه العادات عند البلوغ مما يؤدي الى مشاكل صحية أكبر كامراض القلب والسكري والبدانة، ومشاكل نفسية، فعلى سبيل المثال الشاب البدين يصبح محل سخرية من بعض اصدقائه مما يؤدي إلى الاكتئاب.
ان من اكبر العوامل المؤثرة على اكتساب نمط غذائي سيئ لدى المراهقين ما يحدث في المنزل من الآباء والأمهات من تناول للأطعمة غير الصحية وما يكتسبه المراهق من اصدقائه مع عدم اغفال ما للإعلانات من ثأثير واضح وملموس على اختيار الاطعمة المتناولة.
لتغيير العادات الغذائية السيئة واكتساب عادات صحية ينصح الآباء بتوفير الغذاء الصحي في البيت ومحاولة ابعاد الاطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكر من دخول البيت، كما يجب توعية المراهقين باهمية ان يكون اختيارهم للأطعمة على اساس القيمة الغذائية وما يترتب عليها من فوائد صحية وذلك بفتح نقاش مفتوح معهم عن الفوائد والاضرار التي قد تترتب على تناول اي غذاء، ولا يجب اغفال دور المدرسة والجامعة فما يتوفر من اطعمة يجب ان يكون صحيا مما سينعكس ايجابيا على الطالب جسديا وعقليا.. واخيرا للجهات الرقابية دور كبير في التحكم في محتوى الاعلانات التجارية للمنتجات الغذائية والتأكد من مصداقية المعلومات الواردة فيها حتى لا تساهم في تظليل المراهقين او ذويهم بمعلومات قد لا تكون موثقة علميا.
في الختام؛ ان للاغذية المتناولة خلال فترة المراهقة تاثير على صحة المراهق حتى الكبر، فاذا كانت نوعية الغذاء صحية فبمشيئة الله سينعم المراهق بحياة صحية هانئة والعكس صحيح، فيجب على المراهق وعائلته والمجتمع اتخاذ قرارهم الحاسم مما سيساهم بحياة صحية لشبابنا وبذلك ينتج مجتمعنا شبابا اصحاء منتجين وفاعلين.
المصدر: صحيفة الرياض