دور العزازمة في موقعة الرصيف ( دبش المعازة ) ...........
اشتد الخطب على الحويطات ....... وتكالبت عليهم القبائل في شرق الأردن ........ وضاقت عليهم الوسيعة بما رحبت ...... ولكن ما بعد الكرب إلا الفرج ........
توجه رسل ابن جازي إلى فلسطين وبالتحديد إلى بئر السبع ....... حيث البدو الذين اشتهروا بإغاثة الملهوف ........ ورد الضيم ....... والوقوف في وجه الظالم .......... حيث التضحية بأغلى ما يملكون ....... التضحية بالمال وبالنفس وبالولد .........
كان من عادة البدو أن يقلد طالب النجدة الركاب ( الزمل ) بالشقاق السود ( مفردها شقة وهي من مكونات بيت الشعر ) ....... توجهت هذه الركاب إلى قبائل بئر السبع ....... وكان أول الملبين للنداء هم العزازمة .......
عندما وصلت الركاب إلى مضارب قبيلة العزازمة ....... قام الفارس المشهور نصار أبو شمعول المحمديين بتقطيع الشقاق عن ركاب الحويطات ......... وقلدهن المحارم الصفر ........... دلالة على استجابتهم لنصرة الحويطات ........
قام أبو شمعول بإخبار ربعه العزازمة ...... فاستجاب للنداء فرسان القبيلة وتوجهوا إلى الشرق .......
حيث الموعد مع النصر ..... وتسجيل صفحة مشرقة أخرى في سجل قبيلة العزازمة ...........
هناك التقت القبائل المتحاربة ....... وكان للعزازمة الكلمة الفصل في هذه الموقعة ....... حيث انتصر الحويطات وحلفاءهم من العزازمة والترابين ( واللياثنة والنعيمات حسب رواية عارف العارف ) على بنو عطية والمجالي والحجايا ( والجبارات حسب رواية عارف العارف أيضاً ) ......
قتل في هذه الموقعة شيخ المجالي ( مصلح ) ...... قتله أحد فرسان العزازمة .......
يقول شاعر العزازمة وفارسها سويلم أبو عرقوب الفراحين
الهترسة من قرنة الخيل دلاه
صوته زعق مع ثورة القيربانة .......
وهناك رواية تقول أن الذي قتله عيد بن ربيعة
وأخرى تقول أن الذي قتله نصار أبو شمعول
وثالثة تقول أن الذي اشترك في قتله الهترسة وعيد بن ربيعة
ورابعة تقول أن الذي أشترك في قتله الهترسة من الصبحيين العزازمة وجدوع أبو وضحة الصوفي الترابين (هذه الرواية ذكرها الأستاذ سالم حميد الصوفي في منتدى البادية ) ........ ( والله أعلـــــــــــــم )
وبمقتل الشيخ مصلح ..... طويت صفحة تلك الحرب .....
ولكن هناك قصة لا بد من ذكرها ( ذكرها عارف العارف في كتابه تاريخ قبائل بئر السبع )
وهي أن العزازمة والترابين قاموا بنهب أغنام بني عطية وأتوا بها إلى مضاربهم في بئر السبع .......
ولكن الجبارات ( حلفاء بني عطية ) شكوا إلى ولاة الأمر ما فعله العزازمة والترابين بمواشي بني عطية ....... فقام ولاة الأمر في ذلك الوقت بمساعدتهم ... ... وأعادوا الأغنام المنهوبة إلى أهلها .......
تنويه :
هذه المادة منقولة مــــــــــن .................... ذاكرة الرجال ........ وجزء فليل منها نقلته من كتب عارف العارف
وما توفيقي إلا بالله .......
تقبلوا تحياتي ........... ( murad sarhani)
اشتد الخطب على الحويطات ....... وتكالبت عليهم القبائل في شرق الأردن ........ وضاقت عليهم الوسيعة بما رحبت ...... ولكن ما بعد الكرب إلا الفرج ........
توجه رسل ابن جازي إلى فلسطين وبالتحديد إلى بئر السبع ....... حيث البدو الذين اشتهروا بإغاثة الملهوف ........ ورد الضيم ....... والوقوف في وجه الظالم .......... حيث التضحية بأغلى ما يملكون ....... التضحية بالمال وبالنفس وبالولد .........
كان من عادة البدو أن يقلد طالب النجدة الركاب ( الزمل ) بالشقاق السود ( مفردها شقة وهي من مكونات بيت الشعر ) ....... توجهت هذه الركاب إلى قبائل بئر السبع ....... وكان أول الملبين للنداء هم العزازمة .......
عندما وصلت الركاب إلى مضارب قبيلة العزازمة ....... قام الفارس المشهور نصار أبو شمعول المحمديين بتقطيع الشقاق عن ركاب الحويطات ......... وقلدهن المحارم الصفر ........... دلالة على استجابتهم لنصرة الحويطات ........
قام أبو شمعول بإخبار ربعه العزازمة ...... فاستجاب للنداء فرسان القبيلة وتوجهوا إلى الشرق .......
حيث الموعد مع النصر ..... وتسجيل صفحة مشرقة أخرى في سجل قبيلة العزازمة ...........
هناك التقت القبائل المتحاربة ....... وكان للعزازمة الكلمة الفصل في هذه الموقعة ....... حيث انتصر الحويطات وحلفاءهم من العزازمة والترابين ( واللياثنة والنعيمات حسب رواية عارف العارف ) على بنو عطية والمجالي والحجايا ( والجبارات حسب رواية عارف العارف أيضاً ) ......
قتل في هذه الموقعة شيخ المجالي ( مصلح ) ...... قتله أحد فرسان العزازمة .......
يقول شاعر العزازمة وفارسها سويلم أبو عرقوب الفراحين
الهترسة من قرنة الخيل دلاه
صوته زعق مع ثورة القيربانة .......
وهناك رواية تقول أن الذي قتله عيد بن ربيعة
وأخرى تقول أن الذي قتله نصار أبو شمعول
وثالثة تقول أن الذي اشترك في قتله الهترسة وعيد بن ربيعة
ورابعة تقول أن الذي أشترك في قتله الهترسة من الصبحيين العزازمة وجدوع أبو وضحة الصوفي الترابين (هذه الرواية ذكرها الأستاذ سالم حميد الصوفي في منتدى البادية ) ........ ( والله أعلـــــــــــــم )
وبمقتل الشيخ مصلح ..... طويت صفحة تلك الحرب .....
ولكن هناك قصة لا بد من ذكرها ( ذكرها عارف العارف في كتابه تاريخ قبائل بئر السبع )
وهي أن العزازمة والترابين قاموا بنهب أغنام بني عطية وأتوا بها إلى مضاربهم في بئر السبع .......
ولكن الجبارات ( حلفاء بني عطية ) شكوا إلى ولاة الأمر ما فعله العزازمة والترابين بمواشي بني عطية ....... فقام ولاة الأمر في ذلك الوقت بمساعدتهم ... ... وأعادوا الأغنام المنهوبة إلى أهلها .......
تنويه :
هذه المادة منقولة مــــــــــن .................... ذاكرة الرجال ........ وجزء فليل منها نقلته من كتب عارف العارف
وما توفيقي إلا بالله .......
تقبلوا تحياتي ........... ( murad sarhani)