منذ أن غادرتني ، أشغل نفسي بنشاطات لا منهجية ، خوفا من حالة انحباس أبدي . وعكفتُ على حمل الممسحة،أجلو صحون المطبخ ، وألمع العتبات والأحذية ، وأتمتم أثناء كل ذلك بصفير ملائم .
ترى ما الذي دهاك ؟ أقمتِ هنا في القلب برهة ، ثم رحلتِ .
ظننتك لن تحتملي المشي في الشوارع وحيدة ، ولن يروق لك الذهاب إلى المطعم دوني ، إنك امرأة قوية للحد الذي يجعلني أبكيك دون ألم ، للحد الذي يحملني على نصب مشنقة لي وأنا أبتسم .
إنك قوية ، سامقة ، رائعة ، ولا أخفيكِ : لقد بدأت أشعر بالاطمئنان عليك ، قربة شوقي معلقة في شجرة حضراء ومازالت تواصل الانتفاخ.
أصلحت بابور الكاز ، وفتحت عينه الأخرى بالإبرة ذائعة الصيت ، وتدفق الدفء - في غيابك - مثل ذئب خجول .
إنني متناسق بشكل غريب مع غيابك : الستائر مسدلة بانتظام ، الأبواب مغلقة بصرامة ، الأرجوحة في باحة السرير تدور وحدها. إنكِ العاقلة الوحيدة في هذا الكون المجنون ، وأنا خرزة صغيرة وقعت من قلادة عنقك قبل ألف عام .
إنك المرأة الوحيدة التي جعلتني أتوجّس من فراقها الأبدي ، لذلك فإنني لا أغبطك على شيء ..
ترى ما الذي دهاك ؟ أقمتِ هنا في القلب برهة ، ثم رحلتِ .
ظننتك لن تحتملي المشي في الشوارع وحيدة ، ولن يروق لك الذهاب إلى المطعم دوني ، إنك امرأة قوية للحد الذي يجعلني أبكيك دون ألم ، للحد الذي يحملني على نصب مشنقة لي وأنا أبتسم .
إنك قوية ، سامقة ، رائعة ، ولا أخفيكِ : لقد بدأت أشعر بالاطمئنان عليك ، قربة شوقي معلقة في شجرة حضراء ومازالت تواصل الانتفاخ.
أصلحت بابور الكاز ، وفتحت عينه الأخرى بالإبرة ذائعة الصيت ، وتدفق الدفء - في غيابك - مثل ذئب خجول .
إنني متناسق بشكل غريب مع غيابك : الستائر مسدلة بانتظام ، الأبواب مغلقة بصرامة ، الأرجوحة في باحة السرير تدور وحدها. إنكِ العاقلة الوحيدة في هذا الكون المجنون ، وأنا خرزة صغيرة وقعت من قلادة عنقك قبل ألف عام .
إنك المرأة الوحيدة التي جعلتني أتوجّس من فراقها الأبدي ، لذلك فإنني لا أغبطك على شيء ..