شكَ رجلٌ في أن زوجته
لم تعد تسمع جيدًا,
وقد تفقد سمعها يوماً ما ..
فقررَ أن يعرضها على طبيبٍ أخصائي للأذن,
لِما يُعانيه من صعوبة القدرة على الاتصالِ معها ..
ولكن قبل ذلك,
فكر بأن يأخذ رأي طبيب الأسرة
قبل عرضها على الأخصائي
فقابل طبيب الأسرة, وشرح له المشكلة ..
فدلهُ الطبيب على طريقة تقليدية
لِفحصِ درجة السمع عند الزوجة وهي:
بأن يقف الزوج على بعد 40 قدمًا
من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية ..
فإن لم تستجب فليقترب 30 قدمًا ..
فإن لم تستجب فليقترب 20 قدمًا ..
فإن لم تستجب فليقترب 10 أقدام ..
وهكذا حتى تسمعه !
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة
في إعدادِ طعام العشاء بالمطبخ ..
فقال: الآن فرصتي لِأقوم بتطبيق وصية الدكتور ..
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبعد تقريباً 40 قدمًا,
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:
" يا حبيبتي, ماذا أعددتِ لنا من الطعام ؟! "
فلم تُجبه
ثم أقترب 30 قدمًا من المطبخ وكرر نفس السؤال ..
فلم تُجبه !
ثم أقترب 20 قدمًا من المطبخ وكرر نفس السؤال ..
لكنها لم تُجبه !
فأقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال ..
فلم تجبه أيضا !
فما كان منه إلا أن دخل المطبخ, ووقف خلفها, وكرر نفس السؤال:
" يا حبيبتي, ماذا أعددتِ لنا من الطعام ؟! "
قالت له:
" يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك, دجاج بالفرن ! " ..
•|وقفة|•
قد تكون المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن,
قد تكون المشكلة معنا نحن،
فلنرى أنفسنا في المرآة ونعلم
ماهو العيب بداخلنا قبل أن نحكم على الآخرين ونظلمهم
رإئعـــــَﮧ.